icon
التغطية الحية

الباب.. انفجار "حرّاقات نفط" قرب قرية ترحين |فيديو

2021.01.10 | 05:59 دمشق

albab.jpeg
انفجار سيارات تحمل محروقات في مدينة الباب - 2 تشرين الثاني 2020 (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

توضيح: مصدر من العاملين في المحروقات بمنطقة ترحين قال لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ انفجار "حرّاقات النفط" لم يكن نتيجة غارات شنّتها طائرة مسيّرة، إنّما نتيجة ارتفاع درجة حرارة إحدى الحرّاقات، الذي أدّى إلى انفجارها وانفجار أكثر مِن حرّاقة مجاورة لها، مشيراً إلى الأضرار اقتصرت على المادية.

 

أفادت مصادر محليّة لـ موقع تلفزيون سوريا، ليل السبت - الأحد، بأنّ طائرة مسيّرة عن بعد مجهولة استهدفت بعدة غارات، "حرّاقات نفط" في منطقة الباب شرقي حلب.

وقالت المصادر إنّ دوي انفجارات متتالية هزّت منطقة الباب عقب غارات صاروخيّة نفّذتها طائرة مسيّرة على عددٍ مِن حرّاقات نفط (مصافٍ بدائيّة لـ تكرير النفط) في محيط قرية ترحين شمالي الباب، واقتصرت الأضرار على المادية.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر اندلاع حرائق واسعة ووقوع انفجارات عدة من جراء استهداف "حراقات النفط" (مازوت وبنزين)، في حين لم يتضح بعد الجهة التي نفّذت الهجوم.

وسبق أن ضربت انفجارات عدّة بلدة ترحين، في 20 كانون الأول 2020، نتيجة طائرة مسّيرة مجهولة استهدفت بعدة صواريخ منطقة "حرّاقات النفط"، كما انفجرت صهاريج تحمل محروقات في مدينة الباب، مطلع شهر تشرين الثاني 2020، ما تسبّب باندلاع حرائق وإصابة مدنيين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة.

اقرأ أيضاً.. انفجار بسيارات تحمل محروقات في مدينة الباب (صور)

اقرأ أيضاً.. حرائق ضخمة في سوق المحروقات بالباب نتيجة انفجار عبوة ناسفة

وحسب المصادر فإنّ استهداف مناطق شحن ونقل وتكرير مادة النفط الخام يتكرّر في مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني بريف حلب، دون أن تتبنى جهة مسؤوليتها عن تلك الاستهدافات، إلّا أنّ ناشطين يتهمون روسيا ونظام الأسد، فضلاً عن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).