icon
التغطية الحية

الاغتيالات بازدياد.. مقتل عنصر من قوات النظام السوري في ريف درعا الشمالي

2022.07.01 | 06:59 دمشق

عناصر للنظام في درعا (AFP)
عناصر للنظام في درعا (AFP)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قُتل صف ضابط تابع لفرع "أمن الدولة" في النظام السوري، أمس الخميس، في بلدة سملين شمالي درعا.

مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن مجهولين أطلقوا النار باتجاه المساعد أول ناصر ثاير الغصين أثناء وجوده في البلدة، مما أدى إل مقتله على الفور.
وينحدر الغصين من قرية الشرايع التابعة لمنطقة اللجاة شمالي درعا، وهو من العشائر البدوية ويخدم في فرع "أمن الدولة" شمالي درعا .

استمرار الاغتيالات

تستمر عمليات الاغتيال والاستهداف والفوضى الأمنية التي تشهدها محافظة درعا، والتي تستهدف غالبا عناصر تابعة لقوات النظام، وتجار مخدرات.

وصباح أمس، عثر أبناء مدينة داعل وسط درعا، على جثتين مرميتين في السهول الزراعية جنوبي المدينة وعليهما آثار إطلاق نار. 
وبحسب مصادر محلية فإن الجثتين تعودان للمدعوين محمد طه قنبر وخالد عبد الله قنبر، وكلاهما عرف عنه عمله في تجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة، بحسب ما أكدته المصادر .
في حين عثر يوم الأربعاء الماضي، أيضا على جثة شاب عند الطريق الواصل بين بلدتي كحيل والطيبة في الريف الشرقي من محافظة درعا. 

مصادر محلية أكدت أن الجثة للشاب زياد حسن العفيس الذي ينحدر من قرية براق في منطقة اللجاة في ريف درعا ويسكن مدينة الحراك دون معرفة سبب القتل. 
والأسبوع الماضي، استهدف مسلحون مجهولون المدعو أحمد غدير الخالدي بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور في بلدة العجمي غرب درعا، إذ ينحدر المدعو من محافظة حمص، ويقطن البلدة منذ عدة سنين وقد عمل سابقاً في فصائل المعارضة السورية، ثم خضع لاتفاق التسوية لاحقاً وانضم إلى الفرقة الرابعة، وعرف عنه أيضاً ضلوعه في تجارة المخدرات. 
في سياق متصل،  أقدمت مجموعة مجهولة الهوية على زرع عدد من العبوات الناسفة وفجرتها في أربع محالّ تجارية  للمدعو جاسم الزوري المعروف باسم أبو تركي الجمل. 
وتقع المحال التجارية في محيط دوار الجمل بمدينة المزيريب غربي درعا وأحدثت التفجيرات دماراً كبيراً في المنطقة وخسائر مادية دون وقوع إصابات بشرية، وكانت مصادر محلية قد رجحت سبب الانفجار لمطالبة مجهولين المدعو أبا تركي الجمل بدفع مبلغ 30 ألف دولار لهم، وإلا سيتم تدمير محاله دون معرفة الأسباب.