icon
التغطية الحية

الادعاء الألماني يوقف طبيبا سوريا بتهمة ارتكاب جرائم ضدالإنسانية

2020.06.22 | 19:02 دمشق

almanya-1.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلن الادعاء العام الألماني اليوم الإثنين، توقيف طبيب سوري مقيم في ألمانيا، بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" وتعذيب سجناء في معتقلات النظام.

وبحسب موقع DW الألماني فإن الطبيب السوري المعروف باسم "علاء م" تم توقيفه مساء الجمعة في ولاية هيسن الألمانية، كما أوضح المدعي العام الاتحادي في كارلسروه، والذي أشار إلى أن المشتبه به كان يعمل كطبيب في سجن تابع للمخابرات العسكرية لدى نظام الأسد، وقد قام في حالتين على الأقل بالمشاركة في عمليات تعذيب أحد المعتقلين داخل السجن العسكري التابع لنظام الأسد.

وأظهرت نتائج التحقيقات أن المشتبه به قام في عام 2011 بضرب معتقل ثان كان يعاني من نوبة صرع جراء تعرضه للتعذيب، ولقي الضحية الذي كان يشارك في المظاهرات مصرعه.

وبحسب الموقع فإن الطبيب المشتبه به كان قد غادر سوريا عام 2015 لاجئاً إلى ألمانيا حيث يزاول مهنة الطب.

وحول الأدلة التي استند إليها الادعاء الألماني علم موقع تلفزيون سوريا أن الفيلم الوثائقي الذي انتجته وحمل عنوان "البحث عن جلادي الأسد" كان له دور بارز في تحريك القضية ضد المشتبه به، قبل أن تقوم صحيفة دير شبيغل الألمانية بإضافة شهود جدد من خلال التحقيق الذي نشرته بالتعاون مع قناة الجزيرة.

وبناء على شهادة الشهود في فيلم الجزيرة والشهادات الأخرى التي وردت في التحقيق المشترك لدير شبيغل والجزيرة قام المدعي العام بتوقيف الطبيب المشتبه به، كما أوضح المحامي أنور البني على صفحته الشخصية على فيس بوك، بأن المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية ساهم أيضاً بجمع شهادات الشهود على ارتكابه تلك الجرائم وتقديمها للمدعي العام.

يذكر أن المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان (منظمة ألمانية غير حكومية) كان قد أعلن الخميس الماضي، أن سبعة لاجئين سوريين هم ضحايا أو شهود على اعتداءات جنسية وعمليات اغتصاب في معتقلات نظام الأسد قدموا شكوى جنائية أمام القضاء الألماني.