قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 20 فلسطينياً في حصيلة أولية من جراء استهداف منتظري المساعدات وخيام النازحين ومنازل المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
وقالت مصادر طبية في القطاع إن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب تواصل القصف الوحشي والغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من غزة، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفي التفاصيل، أشارت الوكالة إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين في قصف الاحتلال منزلين في حي الصبرة ومفترق الغفري بمدينة غزة، في حين لا يزال هناك 5 مفقودين تحت الأنقاض.
كما قُتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون من جراء استهداف جيش الاحتلال شارع البساتين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، في حين قُتل شخصان في قصف منزلين بمخيم الشاطئ وشارع الجلاء بمدينة غزة.
وقُتل فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال حي الزيتون، بينما قُتل طفل في إثر استهداف طائرات الأباتشي منزلاً يعود لعائلة زقوت في شارع الصفطاوي شمال غربي غزة، كما قُتل رجل وزوجته وأصيب عدد آخر، عقب استهداف طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال خيمة تؤوي نازحين من عائلة الداية بمنطقة السوارحة غرب النصيرات.
وقُتلت امرأتان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مستودعاً يؤوي نازحين في شارع عكيلة بدير البلح، في حين يواصل جيش الاحتلال إطلاق نيرانه شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
حصيلة الضحايا تتجاوز 62 ألفاً
أعلنت وزارة الصحة، السبت، أن حصيلة القتلى من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى اليوم تجاوزت 62,600 قتيل، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 157,673 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وتواصل سلطات الاحتلال منذ 2 آذار/مارس 2025 إغلاق جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخله.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، الجمعة، رسمياً حالة المجاعة في غزة، وهو أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط.
بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، مشيرةً إلى أن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحداً من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.