icon
التغطية الحية

الاحتلال الإسرائيلي يهدم 9 منازل فلسطينية بالضفة

2023.01.25 | 14:15 دمشق

قرية الديوك التحتا غرب مدينة أريحا،
جرافة إسرائيلية تهدم منزل فلسطيني في قرية الديوك التحتا غربي مدينة أريحا، الضفة الغربية، 25 كانون الثاني/يناير 2023 (وفا)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 9 منازل فلسطينية مأهولة بالسكان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية بدعوى "البناء من دون ترخيص".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان، أن قوة إسرائيلية دهمت قرية الديوك التحتا بمحافظة أريحا شرقي الضفة الغربية برفقة جرافات عسكرية، وهدمت 6 منازل بدعوى "البناء من دون ترخيص".

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن المنازل الستة مأهولة بالسكان، وتزامن الهدم مع إغلاق المنطقة بشكل محكم.

وتتعرض قرية الديوك التحتا لاعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها الأصليين لصالح التوسع الاستيطاني، بحسب الوكالة.

كما هدمت جرافات إسرائيلية منزلين اثنين في قرية ماعين جنوبي الخليل بذريعة "عدم الترخيص"، بحسب فؤاد العمور، منسق لجنة "الحماية والصمود" جنوبي الخليل.

شمال شرقي القدس، هدمت قوات الاحتلال، اليوم، منزل عائلة الشاب عدي التميمي، الذي قتله الاحتلال إثر تنفيذه عملية في مستوطنة معاليه أدوميم.

وأوضحت وكالة "وفا" أن قوات الاحتلال شرعت بهدم منزل عائلة التميمي بالمطارق اليدوية، كونه يقع في الطابق السادس من عمارة سكنية في ضاحية السلام ببلدة عناتا.

أثناء اقتحام قوات الاحتلال محيط منزل عائلة عدي التميمي
جنود الاحتلال يقتحمون محيط منزل عائلة عدي التميمي، في ضاحية السلام ببلدة عناتا شمال شرقي القدس، 25 كانون الثاني/يناير 2023 (وفا)

 

وتقع معظم المنازل المهدمة في المنطقة المصنّفة "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتشكل نحو 60 في المئة من الضفة الغربية.

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" من دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، بحسب ما يقول الفلسطينيون.

وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

أمس الثلاثاء، هدمت قوات الاحتلال قرية العراقيب العربية في النقب، للمرة 212 على التوالي تمهيداً لاستيلاء الجمعيات الاستيطانية عليها.