هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 9 منازل فلسطينية مأهولة بالسكان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية بدعوى "البناء من دون ترخيص".
ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان، أن قوة إسرائيلية دهمت قرية الديوك التحتا بمحافظة أريحا شرقي الضفة الغربية برفقة جرافات عسكرية، وهدمت 6 منازل بدعوى "البناء من دون ترخيص".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن المنازل الستة مأهولة بالسكان، وتزامن الهدم مع إغلاق المنطقة بشكل محكم.
وتتعرض قرية الديوك التحتا لاعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها الأصليين لصالح التوسع الاستيطاني، بحسب الوكالة.
كما هدمت جرافات إسرائيلية منزلين اثنين في قرية ماعين جنوبي الخليل بذريعة "عدم الترخيص"، بحسب فؤاد العمور، منسق لجنة "الحماية والصمود" جنوبي الخليل.
شمال شرقي القدس، هدمت قوات الاحتلال، اليوم، منزل عائلة الشاب عدي التميمي، الذي قتله الاحتلال إثر تنفيذه عملية في مستوطنة معاليه أدوميم.
وأوضحت وكالة "وفا" أن قوات الاحتلال شرعت بهدم منزل عائلة التميمي بالمطارق اليدوية، كونه يقع في الطابق السادس من عمارة سكنية في ضاحية السلام ببلدة عناتا.
وتقع معظم المنازل المهدمة في المنطقة المصنّفة "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتشكل نحو 60 في المئة من الضفة الغربية.
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" من دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، بحسب ما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
أمس الثلاثاء، هدمت قوات الاحتلال قرية العراقيب العربية في النقب، للمرة 212 على التوالي تمهيداً لاستيلاء الجمعيات الاستيطانية عليها.