icon
التغطية الحية

الاتحاد الأوروبي يمدد الإعفاء الإنساني من العقوبات على النظام السوري لستة أشهر

2023.07.14 | 17:28 دمشق

الاتحاد الأوروبي
جاء القرار الأوروبي لمواصلة الاستجابة في الوقت المناسب لإلحاح الأزمة الإنسانية في سوريا وللاستمرار في تسهيل إيصال المساعدات بسرعة - رويترز
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن الاتحاد الأوروبي عن تمديد "الإعفاء الإنساني" الذي أقره في أعقاب كارثة زلزال شباط الماضي من العقوبات المفروضة على النظام السوري، بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع إلى سوريا.

وقال بيان أصدره المجلس الأوروبي إنه "لمواصلة الاستجابة في الوقت المناسب لإلحاح الأزمة الإنسانية في سوريا، وللاستمرار في تسهيل إيصال المساعدات بسرعة، قرر المجلس تمديد فترة الإعفاء الإنساني لستة أشهر أخرى، حتى 24 شباط 2024".

وأوضح البيان أن "الإعفاء من تجميد الأصول ومن الحظر المرتبط بتوفير الأموال والموارد الاقتصادية للأفراد والكيانات المدرجة في قائمة العقوبات يهدف إلى زيادة تسهيل عمليات المنظمات الدولية وفئات محددة من الجهات الفاعلة المشاركة في الأنشطة الإنسانية في سوريا".

وشدد المجلس الأوروبي على أنه "لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء الأوضاع في سوريا، حيث لم ينته النزاع بعد، ولا يزال مصدر معاناة للسكان المدنيين، وعدم استقرار في البلاد والمنطقة"، مؤكداً أن العقوبات الأوروبية على النظام السوري "لا تقف في وجه تصدير المواد الغذائية أو الأدوية أو المعدات الطبية إلى سوريا".

"الإعفاء الإنساني" من العقوبات على النظام السوري

وعقب كارثة الزلزال، الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في 6 من شباط الماضي، خفف الاتحاد الأوروبي العقوبات على النظام السوري مؤقتاً، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وقال المجلس الأوروبي إن "المنظمات الإنسانية لن تحتاج إلى ستة أشهر للحصول على إذن مسبق من دول الاتحاد لإرسال مواد أو تقديم خدمات للكيانات الخاضعة لعقوبات التكتل". 

كما أصدرت وزارة الخزانة الأميركية "الترخيص السوري العام GL 23"، الذي يسمح بجميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال لمدة 180 يوماً، والتي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات المفروضة على النظام السوري.

العقوبات الأوروبية على النظام السوري

وبدأ الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على النظام السوري في عام 2011، ويقوم بمراجعتها على أساس سنوي.

وحتى الآن، تشمل قائمة العقوبات الأوروبية المتعلقة بسوريا 322 شخصاً و81 كياناً، يتم بموجبها تجميد أصول المستهدفين، فضلاً عن حظرهم من السفر ودخول دول الاتحاد.

كما تشمل العقوبات الأوروبية على النظام السوري حظراً على النفط، وقيوداً على استثمارات معينة، وتجميد أصول البنك المركزي السوري في أوروبا، فضلاً عن فرض قيود على تصدير المعدات والتكنولوجيا التي يمكن استخدامها في القمع الداخلي، وكذلك المعدات والتكنولوجيا التي قد تستخدم لمراقبة أو اعتراض الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية.

للاطلاع على اللائحة الأوروبية للإعفاءات الإنسانية من العقوبات المفروضة على النظام السوري هنا.