البث المباشر
شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة إيقاف هجمات نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية له، على البنى التحتية المدنية شمالي سوريا، مؤكدا أنه لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وأوضحت المفوضية الأوروبية في بيان لوكالة الأناضول، أن المعارك شمالي سوريا "زادت بشكل صادم"، وأعربت عن قلقها إزاء هجمات النظام وحلفائه على البنى التحتية المدنية كالمدارس والمرافق الصحية والمائية.
ولفتت إلى أن المعارك في سوريا تسببت في وقوع عدد كبير من القتلى، وأن الشعب السوري عانى كثيرا جراء ذلك.
وأضافت " لا يمكن تبرير الهجمات العشوائية وتدمير البنية التحتية المدنية بأي ظرف من الظروف، ونذّكر جميع أطراف النزاع بضرورة الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المدنيين المحتاجين دون أية عوائق".
وتابعت المفوضية " ننتظر من النظام وضامني أستانا أن يفوا بمسؤولياتهم وتعهداتهم فورًا وضمان حماية المدنيين بأقرب وقت"، وجددت موقف الاتحاد الأوروبي بضرورة محاسبة جميع مرتكبي جرائم الحرب ضد الإنسانية.
وبيّنت المفوضية أن الوضع الحالي في المنطقة يظهر مرة أخرى بعدم إمكانية الوصول إلى حل في سوريا بالطرق العسكرية.
يذكر أن قوات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية تشن هجوما عسكريا على محافظة إدلب منذ 26 من نيسان الماضي، ما أدى إلى دمار كبير في المستشفيات والمراكز الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية، وتهجير مئات الآلاف ومقتل مئات المدنيين.
