icon
التغطية الحية

الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني

2020.10.16 | 11:49 دمشق

thumbs_b_c_80d942b34509ad1e875980e4a21aed15.jpg
عمليات توسع استيطاني في الضفة الغربية ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالب الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي، بوقف جميع عمليات التوسع الاستيطاني المستمرة في الضفة الغربية.

وأوضح جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي في بيان الخميس، أن إسرائيل أعلنت مؤخرا عزمها توسعة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس ومحيطها.

وأكد أن خطة إسرائيل لإنشاء ما يقرب من 5000 وحدة سكنية من أجل المستوطنين اليهود، تهدد دولة فلسطين كنتيجة لحل الدولتين.

وتابع "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي"، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات لحدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي اتفق عليها الطرفان.

وأشار بوريل إلى أن الأنشطة الاستيطانية تهدد الجهود الحالية لإعادة بناء الثقة واستئناف التعاون المدني والأمني، وتمهيد الطريق لاستئناف نهائي لمفاوضات هادفة ومباشرة.

وشدد على ضرورة تراجع الحكومة الإسرائيلية عن قراراتها هذه، ووقف التوسع الاستيطاني المستمر، بما في ذلك شرقي القدس والمناطق الحساسة مثل مستوطنات "هار حوما"، و"جفعات هاماتوس"، و"E1".

وبيّن أن عدد عمليات هدم ومصادرة المباني العائدة للفلسطينيين في الضفة الغربية زادت في الفترة من آذار إلى آب أغسطس العام الحالي، مضيفًا " الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته إسرائيل لوقف عمليات الهدم".

 

 

وصدَّقت إسرائيل، الأربعاء والخميس، على بناء 4948 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالضفة الغربية، في أوسع عملية استيطانية منذ بداية العام الجاري.

من جهته قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن إسرائيل تستغل وباء كورونا لتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف في ثلاث رسائل بعث بها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن أن "تعليق" إسرائيل خطط الضم الخاصة بها "لا يعني أنها تنوي الالتزام بالقانون الدولي؛ لأنها تواصل متابعة جميع الإجراءات الهادفة إلى استعمار وضم الأراضي الفلسطينية بشكل يومي".

وأشار منصور إلى مصادقة الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء والخميس، على بناء نحو 5000 وحدة استيطانية أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في مناطق تقع بشكل أساسي في عمق الضفة الغربية.

وخطة الضم، مخطط إسرائيلي لضم 30 بالمئة من أراضي الضفة كان من المقرر تنفيذه في الأول من تموز الماضي، لكنه أجل لمزيد من التشاور، حسب مسؤولين إسرائيليين.

 

اقرأ أيضا: معاهدات "السلام" العربية مع إسرائيل.. كيف قلب بن زايد المعادلة؟