althania
icon
التغطية الحية

الاتحاد الأوروبي يبحث إمكانية تخفيف العقوبات عن سوريا

2025.04.14 | 15:09 دمشق

56
كايا كالاس - الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تخفيف العقوبات على سوريا ضمن جدول أعمال يشمل قضايا الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا، مع التركيز على الوضع في غزة.
- رحب الاتحاد الأوروبي بتشكيل حكومة سورية جديدة، معبراً عن استعداده للتعاون معها لمواجهة التحديات المقبلة، وفقاً لبيان رسمي.
- أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن الدعم الدولي للحكومة الجديدة يعزز الآمال برفع العقوبات وتحسين الأوضاع المعيشية، وفتح آفاق لإعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي.

يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، ضمن جدول أعمال موسّع يشمل عدة ملفات إقليمية ودولية، في مقدمتها الوضع في الشرق الأوسط والحرب الروسية على أوكرانيا.

وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إنّ جدول أعمال الاجتماع مملوء بالتطورات في الشرق الأوسط، والحرب المستمرة في أوكرانيا، والعلاقات مع غرب البلقان وإفريقيا.

وأضافت: "سنناقش العديد من القضايا. ولكن قبل ذلك، لدينا أيضاً مناقشة حول الشرق الأوسط، بما في ذلك ما إذا كان ينبغي المضي قدماً في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وما يحدث في غزة".

ترحيب أوروبي بالحكومة الجديدة

وسبق أن أعلن الاتحاد الأوروبي ترحيبه بتشكيل حكومة سورية جديدة، مؤكداً استعداده للتعاون معها في المرحلة المقبلة، وذلك بحسب بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت كايا كالاس، إلى جانب عدد من المفوّضين الأوروبيين، إنّ "الاتحاد الأوروبي مستعد للتعاون مع الحكومة الجديدة لمساعدتها على مواجهة التحديات الهائلة التي تنتظرها".

من جهته، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن تزايد الدعم الدولي الواسع للحكومة السورية الجديدة يعزز الآمال برفع العقوبات الجائرة عن البلاد.

وأضاف الشيباني في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "مع تزايد الدعم الدولي الواسع للحكومة السورية الجديدة، تتعزز الآمال برفع العقوبات الجائرة، وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب السوري، وفتح آفاق جديدة لإعادة الإعمار، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي، وتعزيز الشراكات السياسية".