icon
التغطية الحية

الاتحاد الأوروبي: الأنباء عن تقليص تمويل "أونروا" كذبة لا أساس لها

2022.05.19 | 14:45 دمشق

rtx4gpsr.jpg
فلسطينيون يشاركون في احتجاج على قطع المساعدات خارج مكتب "أونروا" في رفح (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفى الاتحاد الأوروبي التقارير والأخبار المتداولة حول خفض تمويله لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مؤكداً استمرار تمويله للأعوام 2022 - 2024 بـ 82 مليون يورو سنوياً.

ووصف المفوض العام لـ "أونروا" فيليب لازاريني، اليوم الخميس، هذه الإشاعات في بيان بـ "الكاذبة التي لا أساس لها"، وفق موقع "ميديل إيست مونيتر".

ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يخطط أيضاً لدعم "أونروا" بمبلغ إضافي قدره 15 مليون يورو في إطار آلية الأمن الغذائي التي اقترحتها المفوضية لدعم شركائها في الجوار الجنوبي، في مواجهة عواقب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأكد "نحن ممتنون للغاية لهذا الدعم من الاتحاد الأوروبي، الشريك الثابت للأونروا ولاجئي فلسطين لأكثر من 50 عاماً، كان الاتحاد الأوروبي شريكاً قوياً وموثوقاً، وتواصل شراكتنا السماح لملايين لاجئي فلسطين بأن يعيشوا بشكل أفضل، ونوفر لهم التعليم وعيش حياة كريمة، مما يسهم في تنمية المنطقة بأسرها".

ويعيش في سوريا 438 ألف لاجئ فلسطيني يُشكّل الأطفال منهم قرابة 36 في المئة، ويعاني أكثر من 40 في المئة من اللاجئين التهجيرَ الداخلي والنزوح عن بيوتهم.

وفي شباط الماضي، أكّدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، أن 100 في المئة من العائلات الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى مساعدات نقدية طارئة، بسبب نقص فرص العمل والظروف الاقتصادية الصعبة.

كما أطلقت "أونروا" نداءً طارئاً في نيسان الماضي، لحشد التمويل الدولي للاجئين الفلسطينيين في لبنان واللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان، وذلك لتوفير مساعدة حيوية لهم، بسبب الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي يعانون منها، مؤكّدةً أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هذه الأيام تعد الأصعب في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد.