icon
التغطية الحية

الائتلاف يحذر من المشروع الإيراني في درعا

2021.09.05 | 11:34 دمشق

3003677482.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذّر الائتلاف السوري المعارض من المشروع الإيراني في الجنوب السوري وخاصة في محافظة درعا والذي يهدف إلى تغيير البنية السكانية في المنطقة بالتنسيق مع النظام وروسيا.

وأضاف الائتلاف في بيان أمس السبت أن إيران تسعى للتغيير الديمغرافي في درعا عبر الحصار والقصف وصولاً إلى التهجير القسري للسكان المحليين، وذلك بهدف إحلال الميليشيات الإيرانية المتعددة الجنسيات مكانهم.

وأوضح البيان أن المشروع الإيراني لن يقتصر على سوريا فقط بل سيمتد إلى جميع دول المنطقة، خاصة "الأردن ودول الخليج العربي"، ما لم تتدخل الدول العربية وتركيا بشكل عاجل لإنقاذ أهالي درعا ورفع الحصار عنهم وحمايتهم من الميليشيات الإيرانية وقوات النظام.

وحذر من الانخداع بادعاءات روسيا عن وجود اتفاق مع تركيا يتضمن تهجير أهل درعا، مشيراً إلى أن هذا الأمر عارٍ  عن الصحة، وأن أهالي درعا أكثر من خبروا كذب الروس وخداعهم وغدرهم.

وأشاد البيان ببطولة أهالي حوران في صد قوات النظام وميليشياته وإصرارهم على البقاء في أرضهم، معتبراً أن أي مشروع جديد لتهجير الأهالي من أرضهم يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وطالب الائتلاف في بيانه المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي بالتحرك الفوري لردع النظام والميليشيات المساندة له عن المضي في إجرامهم المستمر بحق أهالي درعا.

وكانت عشائر درعا وعائلات درعا البلد قد ناشدوا أمس السبت، الملك الأردني عبد الله الثاني، التدخل أمام المجتمع الدولي لوقف خيارات الإبادة أو التهجير التي يهدّدهم بها نظام الأسد، أو فتح طريق آمنٍ إلى الأردن.

وسبق ذلك إعلان المتحدث الرسمي باسم اللجنة المركزية في درعا البلد عدنان مسالمة، أنّ اللجنة اتخذت قرار التهجير بسبب انحسار الخيارات أمامها، مضيفاً أنّهم "وصلوا إلى طريق مسدود في التفاوض مع النظام".