icon
التغطية الحية

الائتلاف يتضامن مع الطبيبة أماني بلور بعد محاولة النظام تكذيبها

2021.04.29 | 10:24 دمشق

_110532823_2020wallenberg.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان تضامنه مع الطبيبة السورية أماني بلور بعد حملة إعلامية منظمة شنها نظام الأسد في محاولة لتكذيبها بعد الإدلاء بشهادتها في جلسة مجلس الأمن الأخيرة حول استخدام النظام الأسلحة الكيماوية في مدينة دوما بريف دمشق.

وقال البيان إن الائتلاف الوطني السوري يؤكد باسم ملايين السوريين تضامنه مع الطبيبة الثائرة أماني بلور وثقته بها، ودعمه لحملة التضامن معها، مشيداً بدورها الثوري وبطولاتها وتفانيها في خدمة أبناء وطنها على مدار سنوات كثيرة من الحصار والقصف والتهجير الذي تعرضت له غوطة دمشق الشرقية.

وأضاف البيان أن الدكتورة أماني قدمت، إلى جانب الملايين من شابات سوريا وشبابها أعظم التضحيات، وكانوا وما يزالون نماذج استثنائية للعمل الثوري والإنساني والإغاثي والإعلامي.

وأشار البيان إلى أن التقرير الملفق الذي نشرته وسائل إعلام النظام والمتعلق بالدكتورة أماني، يقدم فرصة جديدة، يجب أن يستغلها الناشطون ووسائل الإعلام لإلقاء الضوء على جرائم النظام وعقليته الإرهابية ووسائل الضغط والكذب التي يديرها ويرهب بها المدنيين والناشطين.

وكانت القناة الإخبارية السورية التابعة للنظام قد نشرت "فيلماً وثائقياً" بعنوان "من النفق إلى النور"، يتهم الطبيبة أماني بلور بـ"الكذب والتمثيل"، في محاولة لتبرئة النظام من استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين.

ويظهر الفيلم الذي بثه النظام والد الدكتورة أماني، الذي دان ابنته وطالبها بالتوقف عن "التحريض".

ويلجأ نظام الأسد إلى سجن أهالي وأقارب المعارضين السياسيين في الخارج والضغط عليهم في محاولة لإسكات كل الأصوات المعارضة له لتمرير رواياته المضللة.

ويشار إلى أن فيلم الكهف الفائز بجائزتي إيمي كـ"أفضل تصوير" و"أفضل فيلم وثائقي" يروي الحياة اليومية للدكتورة أماني بلور داخل مستشفى تحت الأرض في الغوطة الشرقية أثناء الحصار والقصف بين عامي 2012 – 2018. وهو من إنتاج شركة ناشونال جيوغرافيك للأفلام الوثائقية وإخراج فراس فياض.