نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له اليوم، السياسي والمعارض السوري البارز ميشيل كيلو، والذي توفي اليوم عن عمر يناهز 81 عاما، بعد صراع مع المرض إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقال الائتلاف في بيان "ببالغ الأسى والحزن ينعى الائتلاف الوطني الأستاذ الكبير والسياسي والمناضل والمفكر ميشيل كيلو، الذي وافاه الأجل اليوم بعد صراع مع المرض".
وأضاف "اليوم تواجه سوريا خسارة كبيرة برحيل هذه القامة الإنسانية والفكرية والنضالية التي يصعب تعويضها".
وذكر أن الراحل "كان قامة فكرية ووطنية كبيرة عاش حياته من أجل سوريا، وناضل ضد الاستبداد لأكثر من خمسين عاما".
وأعرب الائتلاف عن "خالص تعازيه لعائلة الفقيد وأصدقائه وقرائه ومحبيه ومتابعيه".
من جهته، قال رئيس الائتلاف نصر الحريري، في تغريدة على تويتر: "خسارة كبيرة برحيل كيلو اليوم إثر إصابته بكورونا، عزائي للشعب السوري الحر ولعائلته ولجميع محبيه".
خسارة كبيرة برحيل الأستاذ ميشيل كيلو اليوم إثر إصابته بكورونا، عزائي للشعب السوري الحر ولعائلته ولجميع محبيه.. كان الأستاذ ميشيل قامة فكرية ووطنية كبيرة وكان حلمه أن يرى سورية حرة ديمقراطية وإن شاء الله السوريون سيكملون الحلم ويحققونه.
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) April 19, 2021
وولد "كيلو" في مدينة اللاذقية عام 1940 وعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وترأس مركز "حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا"، وهو عضو في "الائتلاف الوطني السوري".
ويعتبر كيلو من الوجوه المعارضة البارزة في فترة ربيع دمشق، ومن الموقعين على وثيقة "إعلان دمشق"، وتعرض للاعتقال عدة مرات بداية من السبعينيات حتى 2009، حيث أفرج عنه عقب اعتقال دام ثلاث سنوات، بعد إدانته من قبل المحكمة العسكرية بـ "نشر أخبار كاذبة، وإضعاف الشعور القومي، والتحريض على التفرقة الطائفية".