icon
التغطية الحية

الائتلاف الوطني يعتزم انتخاب رئيس جديد له وللحكومة المؤقتة

2019.05.04 | 15:05 دمشق

اجتماع سابق للهيئة العامة في الائتلاف الوطني السوري (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت صحيفة "إيلاف" السعودية، بأن الائتلاف الوطني لـ قوى الثورة والمعارضة السورية قرّر إجراء انتخابات للهيئة الرئاسية والسياسية فيه، واختيار رئيس جديد لـ"الائتلاف"، إضافةً لـ انتخاب رئيس جديد لـ الحكومة السورية المؤقتة.

وقالت الصحيفة - نقلاً عن مصادرها -، إن هناك توجّهاً لإعادة انتخاب الرئيس السابق للائتلاف (أنس العبدة) كـ رئيس جديد، وأن الرئيس الحالي (عبد الرحمن مصطفى) سيقدّم استقالته مِن الائتلاف، لـ يكون رئيساً للحكومة السورية المؤقتة، خلفاً لرئيسها المستقيل (جواد أبو حطب)".

وأضافت الصحيفة، أن هناك شبه إجماع داخل المؤسسة على قرارات انتخاب "العبدة" لرئاسة الائتلاف، و"مصطفى" لرئاسة الحكومة المؤقتة، وأنه سيجري أيضاً انتخاب نواب رئيس "الائتلاف"، وأمين عام، وأعضاء الهيئة التأسيسة.

وتأتي هذه التطورات، في ظل أعمال الدورة العادية الـ 45 للهيئة العامة لـ"الائتلاف" التي انطلقت، صباح أمس الجمعة، ومِن المقرر أن تتم الانتخابات فيها، بعد بحث التصعيد العسكري الأخير لـ روسيا و"نظام الأسد" على إدلب وحماة، ومصير المدنيين في المنطقة.

كذلك، سيتطرق "الائتلاف" خلال اجتماعه، إلى "الدعوة التي قدّمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة (جير بيدرسون) لـ روسيا مِن أجل المحافظة على وقف إطلاق النار في المنطقة، والعمل على مواصلة الالتزام بذلك"، إضافةً لبحث التطورات السياسية بما يخص جهود الأمم المتحدة لتفعيل العملية السياسية، والبدء بعمل اللجنة الدستورية وباقي السلال التي تضمنها مسار جنيف.

يذكر أن (عبد الرحمن مصطفى) انتخب رئيساً جديداً لـ الائتلاف الوطني، مطلع شهر أيار عام 2018، بعد أن كان مكلّفاً برئاسته عقب استقالة رئيسه السابق (رياض سيف)، في حين اختير (جواد أبو حطب) رئيساً للحكومة المؤقتة، في أيار عام 2016، قبل أن يقرّر حسم استقالته، في شهر آذار الفائت، وسط ترجيحات حينها بأن يكون (أنس العبدة) خلفاً له.

اقرأ أيضاً.. "الائتلاف" يعتزم تكليف شخصية جديدة لرئاسة الحكومة المؤقتة

هذه التغييرات والانتخابات التي قرّرها الائتلاف الوطني خلال اجتماعه المستمر، تأتي بعد أيام مِن افتتاح "الائتلاف" أول مقر له في الداخل السوري، وذلك بهدف إحداث تكامل مع الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية وفصائل (الجيش الوطني).