icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني" يطالب بوصول المساعدات للسوريين بعيداً عن النظام ومؤسساته

2022.05.10 | 07:13 دمشق

ktgtl.jpeg
أكد الائتلاف الوطني أن المساعدات الإنسانية ليست غاية السوريين بل وسيلة اضطروا إليها للبقاء - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شدد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين بعيداً عن النظام السوري ومؤسساته، داعياً إلى تمديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود "دون الالتفات للفيتو الروسي".

وفي بيان له، قال الائتلاف إن المساعدات الإنسانية "أمر ضروري لا يمكن الاستغناء عنه، سواء في سوريا أو في دول الجوار، إذ إن عدد السوريين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية يبلغ 14.6 مليون سوري، حسب إحصاءات دولية".

وأضاف أن المساعدات الإنسانية المقدّمة للسوريين تمثل "شريان حياة" لملايين الأشخاص بما فيهم الأطفال والنساء، ولا سيما تلك المتعلقة بالصحة والأمن الغذائي والتعليم.

وأكد "الائتلاف الوطني" على ضرورة تمديد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود "دون الالتفات إلى الاستفزازات الروسية، التي تهدد باستمرار باستخدام الفيتو في مجلس الأمن"، مشدداً على "عدم إرسال المساعدات الإنسانية عبر النظام لأنه يستغلها لدعم الميليشيات التي سخرها لقتل السوريين، فضلاً عن ممارسة الابتزاز السياسي والإنساني إذا جاءت المساعدات عن طريقه".

وأشار البيان إلى أن السوريين في مناطق سيطرة النظام "في حاجة ماسة للمساعدات الدولية، إلا أن فساد النظام ومؤسساته يحول بين المساعدات والمستحقين لها"، مؤكداً على ضرورة إيصال المساعدات عبر منظمات وجهات دولية غير مرتبطة بالنظام "لضمان استفادة السوريين منها دون سرقة أو ابتزاز من النظام وميليشياته، ودون العبور عبر مؤسساته الفاسدة أو تجيير تلك المساعدات لثكناته وميليشياته".

واعتبر أنه "على الرغم من الأهمية البالغة للمساعدات الإنسانية، إلا أن الأهم هو إزالة المسبب لهذه المأساة، وهو النظام المجرم"، محملاً نظام الأسد وروسيا وإيران "المسؤولية بشكل كامل عن تشكل هذه الأزمة الإنسانية الفريدة بسبب سياساتهم الإجرامية الممنهجة التي مارسوها ضد الشعب السوري خلال السنوات السابقة".

وأكد الائتلاف الوطني على أن هذه المساعدات "ليست غاية السوريين"، بل هي وسيلة اضطروا إليها للبقاء على قيد الحياة ومقارعة الظروف القاسية التي لحقت بهم".

وينتهي في 10 تموز المقبل تفويض مجلس الأمن رقم 2585، الذي يقضي بتمديد المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود من معبر باب الهوى شمال غربي سوريا لمدة 12 شهراً، وذلك بعد مفاوضات بين واشنطن وموسكو بمشاركة النرويج وأيرلندا.