icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني" يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه النازحين في المخيمات

2022.01.20 | 18:34 دمشق

20220119_2_51803091_72724463.jpg
أشار رئيس الائتلاف إلى أن فصل الشتاء أصبح هاجساً مرعباً لقاطني مخيمات الشمال السوري - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب "الائتلاف الوطني السوري" المعارض المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أزمة النازحين السوريين في مخيمات الشمال، مشيراً إلى أن "فصل الشتاء أصبح هاجساً مرعباً لقاطني تلك المخيمات بسبب جرائم نظام الأسد وداعميه بحقهم".

وناشد رئيس الائتلاف، سالم المسلط، منظمات الأمم المتحدة لإطلاق نداء عاجل لإنقاذ المتضررين من جراء الأحوال الجوية القاسية في مخيمات الشمال السوري.

ودعا المسلط جميع منظمات المجتمع المدني المعنية من أجل "تكثيف الجهود والعمل بشكل مشترك لتنسيق الجهود وتوفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين".

وأشار إلى أن النازحين والمهجرين في مخيمات الشمال السوري، وعلى الخصوص في المخيمات العشوائية في مناطق عفرين بريف حلب "يواجهون معاناة إضافية بسبب النقص الكبير في وقود التدفئة والمواد الغذائية وتراكم الثلوج وتضرر عدد كبير من الخيام".

وفي وقت سابق، وجه رئيس الائتلاف الحكومة السورية المؤقتة وجميع المؤسسات التنفيذية في الشمال السوري إلى "التحرك الفوري من أجل تقديم يد العون وتوفير المستلزمات الضرورية لإنقاذ أهلنا في المخيمات، الذين يتعرضون لعاصفة ثلجية".

 

 

1.5 مليون مهجر يعيشون في خيام مهترئة

ووفق منظمة "الدفاع المدني السوري"، تعرض 72 مخيماً، يؤوي نحو ألفين و250 عائلة في شمال غربي سوريا، لأضرار متفاوتة من جراء العاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة منذ مساء أول أمس الثلاثاء.

وأوضحت المنظمة أن 920 خيمة تضررت بشكل كلّي، وألفاً و900 خيمة بشكل جزئي، من جراء تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين.

ووصف "الدفاع المدني" حال أكثر من 1.5 مليون مهجّر يعيشون داخل خيام مهترئة، بأن "حياتهم غدت كالجحيم"، بعد أن سوّت العاصفة الثلجية خيام بعضهم بالأرض، وسط استمرار تعرض مناطق شمال غربي سوريا للكتلة الهوائية القطبية الباردة، المصحوبة بانخفاض كبير في درجات الحرارة وتشكل الصقيع في ريفي حلب وإدلب.

وخلال فصل الشتاء الجاري، تعرضت مناطق شمال غربي سوريا لعواصف مطرية عديدة، كان آخرها في الـ 20 من كانون الأول الماضي، تسببت بضرر نحو 132 مخيماً من جراء غرق ما يقارب 1250 خيمة بشكل جزئي أو كلي.

وبالرغم من استجابة فرق الطوارئ في "الدفاع المدني السوري" والمنظمات الأخرى، فإن المأساة تبقى أكبر بكثير، والاحتياجات في تلك المخيمات وخاصة العشوائية منها، تفوق قدرة المنظمات العاملة على الأرض.