icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني" يطالب الدول العربية بدور فعّال لمواجهة إيران في سوريا

2022.05.21 | 14:10 دمشق

gettyimages-1233083107.jpg
شدد "الائتلاف الوطني" على أن توفير الأمن في المنطقة مرتبط بتحقيق الانتقال السياسي في سوريا - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب "الائتلاف الوطني السوري" المعارض الدول العربية بـ "دور حقيقي وفعّال، يسهم في إنهاء مأساة الشعب السوري، عن طريق بلورة موقف موحد يضمن حسم الملف السوري لصالح السوريين، ليتمكنوا من العودة إلى الحاضنة العربية ومواجهة تحديات المنطقة إلى جانب أشقائهم".

وفي بيان له، أكد "الائتلاف الوطني" أن "أمن واستقرار سوريا ودول المنطقة لا يمكن أن يتحقق باستمرار وجود نظام الأسد وحلفائه في سوريا"، مشدداً على أن النظام "لم يقدم لسوريا غير القتل والتدمير والتهجير وجلب الميليشيات والاحتلالات، بالإضافة إلى تصدير الأزمات والمخدرات والإرهاب إلى دول المنطقة".

وحذر بيان الائتلاف من أن "استمرار النظام في الحكم يعني بالضرورة انتشار الميليشيات الإيرانية واقتراب الخطر الإيراني التوسعي من كل دول المنطقة".

وأكد البيان أن "الرهان على فصل نظام الأسد عن النظام الإيراني وإبعاده عنه هو رهان خاسر"، مضيفاً أن العلاقة بين نظام الأسد وإيران "عضوية ومتشابكة بسبب التغلغل الإيراني الموسع في مناطق سيطرة نظام الأسد وبنيته الداخلية، فضلاً عن إمداده بالميليشيات الطائفية والعمل على دعمه سياسياً واقتصادياً".

وشدد "الائتلاف الوطني" على أن "توفير الأمن في المنطقة مرتبط بتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وذلك وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي يضمن إسقاط نظام الأسد وإبعاد الميليشيات الأجنبية عن البلاد وتسليم السلطة للشعب السوري، الذي ما زال يكافح منذ أحد عشر عاماً لنيل حريته وتحقيق حلمه في بناء دولة حرة مستقلة ذات مكانة عربية ودولية".

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "النهار" عن دبلوماسي فرنسي قوله إن باريس وشركاءها الأوروبيين "يعوّلون على مسار حقيقي لعدم التطبيع مع الأسد وفرض العقوبات عليه ورفض إعادة الإعمار طالما بقي موقفه على حاله"، مشيراً إلى أن مصر والسعودية وقطر ترفض عودة النظام السوري الى الجامعة العربية.

وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن "سياسة النظام ومواقفه لا تعكس اتجاهاً للسير في حل حقيقي للأزمة السورية، والوضع سيئ مع استمرار زيادة الحاجات الإنسانية، وتفاقم تهريب المخدرات، وتعقّد عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم".