icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني" يرحّب بإحاطة بيدرسون الأخيرة في مجلس الأمن

2020.10.29 | 16:34 دمشق

ghyr-bydrswn.jpg
المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أثناء لقاءه وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم في دمشق
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رحب "الائتلاف الوطني السوري" المعارض بالإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وذلك بعد أن وصفتها وسائل إعلام موالية بأنها "غير دقيقة".

وقال الائتلاف، في بيان له اليوم الخميس، "يرحب الائتلاف الوطني بالإحاطة الأخيرة التي قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية السيد غير بيدرسون، ويشدد على جميع النقاط الواردة فيها"، مؤكداً ضرورة العمل على بناء آلية دولية شاملة وذات مصداقية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.

وأشاد البيان بتركيز المبعوث الأممي على التصعيد العسكري الأخير في إدلب، عبر قصف جوي استهدف معسكراً تابعاً لأحد مكونات هيئة التفاوض واللجنة الدستورية، مشيراً إلى خطورة هذا التصعيد وتفاعلاته المحتملة وضرورة التدخل لمنع تكراره.

ولفت إلى أن "إحاطة بيدرسون تناولت أيضاً ملفين مهمين هما ملف اللاجئين وملف المعتقلين"، حيث أكد "الحاجة إلى جهد جاد وتعاون بين الأطراف الفاعلة لتهيئة الظروف لتمكين عودة اللاجئين بشكل آمن وكريم وطوعي"، كما أشار إلى أولوية ملف المعتقلين والمختطفين والمفقودين وضرورة العمل بشكل فعال وجاد لحل هذا الملف بشكل نهائي.

وأشار إلى أن إحاطة المبعوث الأممي، تناولت عمليات الخطف والاغتيالات المتكررة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، حيث أبرز هشاشة الاتفاقات التي فرضت بالحديد والنار والإرهاب وعجزها عن تحقيق استقرار دون التوصل لحل سياسي شامل.

وأشاد الائتلاف بتأكيد بيدرسون، على مبادئ الحل السياسي ومرجعية القرار 2254 وضرورة تنظيم انتخابات حرة ومستقلة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقاً لأعلى المعايير الدولية بمشاركة جميع السوريين.

واعتبر أن إحاطة بيدرسون جاءت "متوازنة وعملية، حيث تطرق خلالها إلى التعطيل المستمر الذي يمارسه النظام تجاه أعمال اللجنة الدستورية، واعتماد وفده سياسة المراوحة في المكان في محاولة لكسب الوقت".

كما أشار البيان إلى أن "غالبية التعليقات والمداخلات التي أجراها ممثلو الدول على إحاطة بيدرسون كانت إيجابية، وكشفت الموقع الروسي المعطّل لعمل المنظومة الدولية".

 

 

وكانت وسائل إعلام موالية للنظام قالت إن إفادة بيدرسون أمام مجلس الأمن الدولي "غير دقيقة"، في حين لم تسفر زيارة بيدرسون إلى دمشق قبل أيام عن نتائج واضحة، بخصوص الإعلان عن موعد محدد لاجتماعات اللجنة الدستورية.

من جانبه، قال بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الأزمة في سوريا عبر الدائرة التلفزيونية من بيروت، إن "الصراع في سوريا لا يمكن حله فقط عن طريق إصلاح دستوري أو وضع دستور جديد، لكن التقدم في اللجنة الدستورية يمكن أن يفتح الباب أمام عملية سياسية أوسع وأعمق".

 

 

اقرأ أيضاً: هل يحاول نظام الأسد توجيه ضربة استباقية للجنة الدستورية؟