icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني": قنصلية إيران في حلب ذراع جديدة للسيطرة والإفساد في سوريا

2021.05.25 | 17:33 دمشق

1232838768.jpeg
وزير خارجية النظام فيصل المقداد أثناء لقاء نظيره الإيراني جواد ظريف في دمشق الشهر الماضي - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتبر "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، افتتاح قنصلية إيرانية في مدينة حلب، بأنه "نافذة جديدة من نوافذ الإفساد والتخريب التي تستخدمها طهران للسيطرة على الأرض السورية ودعم النظام المجرم المتهالك فيها".

وقال الائتلاف، في بيان له، إن القنصلية لن تكون "سوى مشروع لبناء وكر جديد للإرهاب والتخريب ونشر الأيديولوجية الطائفية التخريبية والعبثية والمضللة".

وأضاف الائتلاف في بيانه أن "النظام الإيراني، عمد منذ انطلاق الثورة السورية، إلى تعطيل كل فرص الحل وانخرط في حرب مباشرة ضد الشعب السوري، ووضع كل ثقله إلى جانب النظام الاستبدادي وشارك بقمع وقتل وتهجير السوريين".

وأشار إلى أن إيران "تلعب، اليوم، دوراً محورياً في تعطيل المسار السياسي التفاوضي، وتصر على فرض النظام وتحويل سوريا إلى منصة إيرانية لنشر الفوضى والإرهاب".

ودعا الائتلاف، المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته تجاه ما يحصل، واستعادة المبادرة، وفرض الضغوط اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، وتنفيذ حل سياسي حقيقي يضمن تحقيق أهداف الشعب السوري، ويفتح الباب أمام إخراج جميع قوى الاحتلال والميليشيات الإرهابية، وينقذ المعتقلين، ويمهد الطريق لعودة اللاجئين، والبدء بإعادة الإعمار".

وافتتحت طهران، السبت الماضي، قنصلية لها في مدينة حلب، وذلك بعد أيام من حصول وزير خارجيتها، محمد جواد ظريف، على موافقة رئيس النظام، بشار الأسد.

وتسعى إيران إلى تعزيز نفوذها في سوريا، ومنافسة روسيا على على النفوذ وغنائم الحرب، من خلال الحصول على امتيازات اقتصادية. 

وبدأت إيران في تقديم الدعم العسكري للأسد في وقت مبكر من عام 2012، إذ أرسلت قوات من ميليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري بالإضافة إلى ميليشيات مدعومة من إيران من العراق ولبنان وآلاف المقاتلين الأفغان. 

كما مددت إيران أيضاً ثلاثة خطوط ائتمان بقيمة 5.6 مليارات دولار على الأقل وفقاً لتقرير "سوريا ريبورت".