
اعتبر "الائتلاف الوطني السوري" المعارض أن الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الروسية على منطقة الدويلة بريف إدلب، تمثل خرقاً مباشراً لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا في آذار الماضي.
وأوضح الائتلاف، في بيان له، أن الطائرات الروسية "ارتكبت عدواناً إجرامياً على معسكر تابع للجيش الوطني خارج إطار أي مواجهة أو تحرك عسكري أو تصعيد من طرف الجيش الوطني"، موضحاً أن "الطرف الضامن للاتفاق (روسيا) هو الطرف الذي بات يعكف على خرقه وانتهاكه والتهديد بإسقاطه بشكل نهائي".
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ "موقف حازم من العدوان الروسي والخرق الذي يهدد بشكل جدي إمكانية استمرار الاتفاق، ويفتح آفاق التصعيد على المجهول".
وشدد على ضرورة وضع حد للاعتداءات اليومية والمتصاعدة من جانب روسيا والنظام والميليشيات الإيرانية بحق المدنيين في المنطقة، مشيرا إلى وجود "مخاطر حقيقية لا يمكن تقدير حدودها والمدى الذي ستصل إليها في حال استمرار التلاعب بالاتفاق وخرقه المتكرر".
تصريح صحفي
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) October 26, 2020
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
26 تشرين الأول، 2020
حول القصف الروسي على منطقة الدويلة بريف #إدلبhttps://t.co/t2ziofblF7#سوريا #سورية #كفرتخاريم pic.twitter.com/aQaUV619ht
وكان طائرات حربيّة روسيّة قد استهدفت، صباح أمس الإثنين، تجمعاً للمقاتلين في معسكر تدريب تابع لـ "فيلق الشام" بمنطقة الدويلة قرب الحدود مع تركيا بريف إدلب، ما أدّى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى مِن مقاتلي الفيلق.
وقال المتحدث باسم "الجبهة الوطنيّة للتحرير"، النقيب ناجي مصطفى، في بيان نُشر على معرّفات الجبهة، إنّهم ردّوا على القصف الروسي الذي استهدف معسكراً لـ"فيلق الشام" في ريف إدلب، واستهدفوا بقذائف مدفعية وصاروخية، مواقع للروس وقوات نظام الأسد في المنطقة.
وأكّد مصطفى أنّ "الرد لن يقتصر على هذا الاستهداف، بل سيستمر ويتصاعد، وسيكون قاسياً".
اقرأ أيضاً: مذبحتان نفذتهما روسيا بحق "فيلق الشام" المدعوم تركياً.. ما هما؟