قال رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط الخميس: إن الائتلاف في حالة انعقاد دائم وفي خضم حملة سياسية ودبلوماسية واسعة لوقف هجوم نظام الأسد على درعا جنوبي سوريا.
وأضاف المسلط في كلمة له "نحن نتواصل مع أشقائنا في الدول العربية وتركيا والأمم المتحدة من أجل وقف هذا الهجوم الوحشي، وضمان سلام أهلنا وتأمينهم في أرضهم وديارهم، أرسلنا العديد من الرسائل الدبلوماسية والمذكرات القانونية إلى مختلف الجهات والدول والمنظمات المعنية، والتقينا اليوم مع وفد من الولايات المتحدة وآخر من المملكة المتحدة ونقلنا لهم صورة الوضع في درعا وما يريده أهلها".
وأكد المسلط على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين في درعا، مشيرا إلى أن الوضع يحتاج إلى موقف دولي عاجل ورد من الدول الضامنة والدول الفاعلة في مجلس الأمن من خلال الضغط المباشر لوقف التهجير ووقف الهجوم وفك الحصار.
ومنذ الصباح الباكر تحاول "الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد اقتحام درعا من ثلاثة محاور، في حين يتصدى أبناء المنطقة لهم، حيث تدور اشتباكات عنيفة، وسط قصف مدفعي مكثّف يستهدف المنازل والطرقات.
وقالت المصادر لموقع "تلفزيون سوريا" إن حي درعا البلد يتعرض لقصف عشوائي شديد براجمات الصواريخ بالتزامن مع تحرك الدبابات إلى محاور المدينة.