icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تعلن عجزها عن تحمل ملف أسرى "داعش" وعائلاتهم

2021.03.20 | 06:59 دمشق

163050685_277781490477592_8904627787575535659_o.jpg
أحد عناصر "قسد" يحرس أسرى من عائلات تنظيم الدولة في مخيم الهول - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت "الإدارة الذاتية" لشمال وشرقي سوريا، إنها عاجزة عن تحمل ملف أسرى "تنظيم الدولة" وعائلاتهم، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.

وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان "نؤكد أننا نعاني من صعوبات كبيرة في موضوع إيواء الأطفال والنساء والمقاتلين من تنظيم داعش، ويشكل هذا الملف عبئاً كبيراً علينا لا نستطيع تحمله وحدنا".

وأضافت أن "على المجتمع الدولي تجاوز التقصير وتحمل مسؤولياته لمواجهة هذا الملف"، مشيرة إلى وجود "أطراف تستغل هذا الملف، وتريد عبره إثارة بعض الأمور البعيدة عن الحقيقة، التنصل من واجباتها ومسؤولياتها والتغطية على الحقيقة".

ورحبت "الإدارة الذاتية" بالتعاون معها في موضوع إعادة الأطفال، وحل موضوع النساء وتحصيل حقوق الضحايا من "المجرمين الإرهابيين".

وأشارت إلى التزمها فيما يتعلق بالنساء وأطفالهن، بالعمل وفق القوانين والمواثيق ذات الصلة، وأنها لم تنفذ أي عملية فصل بين الأطفال والأمهات، إلا في بعض الحالات الإنسانية الخاصة جداً، وبطلب من بعض الأمهات، وبموافقة خطية منهن.

وطالبت "الإدارة الذاتية" بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة عناصر التنظيم غير السوريين وفق القوانين الدولية، موضحة أنها لم تحصل حتى الآن على أي تعاون أو استجابة.

وتحتجز "قوات سوريا الديمقراطية"، الذراع العسكري لـ "الإدارة الذاتية"، بدعمٍ مِن التحالف الدولي، الآلاف من عناصر "تنظيم الدولة" مِن مختلف الجنسيات داخل سجونها المنتشرة شمال شرقي سوريا، من الذين أٌسروا أو استسلموا خلال المعارك الأخيرة شرق دير الزور، فضلاً عن احتجازها عوائل عناصر التنظيم في بعض المخيمات.

وتضم السجون نحو 19 ألف أسير من "تنظيم الدولة"، بينهم 12 ألف سوري، وخمسة آلاف عراقي، وألفا أجنبي ينحدرون من 55 دولة، في حين يؤوي مخيم الهول نحو 62 ألف نازح ولاجئ، من بينهم 31 ألف لاجئ عراقي، إضافة إلى أكثر من 9500 لاجئ من جنسيات عربية وأوروبية، ممن ترفض دولهم استعادتهم، إلى جانب أكثر من 22 ألف سوري.