icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" ترد على لافروف بشأن التطبيع مع نظام الأسد

2021.07.03 | 15:53 دمشق

aladar_aldhatyt.png
اجتماع لـ "الإدارة الذاتية" لشمال وشرقي سوريا (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت "الإدارة الذاتية" اليوم السبت، بيانا ردت فيه على تصريح لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حول تطبيع العلاقات بين "الإدارة الذاتية" ونظام الأسد.

ووفق البيان فإن "الإدارة الذاتية" تريد حلا في سوريا عبر الحوار والتفاهم السوري- السوري، وأنها -أي الإدارة- تبذل كل جهودها من أجل تحقيق هذا الهدف بما فيه الحوار مع نظام الأسد.

لكن البيان أشار إلى معضلة أساسية ومتجذرة وفق تعبيره، تكمن في النظام الذي لا يتقبل واقع التغيير في سوريا، ويتمسك بالذهنية ذاتها التي أدت إلى هذه الأزمة والمعاناة السورية، ولذلك فالنظام لا يتحاور بشكل جدي مع أي من الأطراف السورية ليس فقط "الإدارة الذاتية".

وأضاف "قد حدثت عدة لقاءات مع دمشق (النظام) وروسيا تعلم بأن سبب فشلها هو النظام بإصراره لإعادة الأمور إلى سابق عهدها قبل الأزمة السورية، إضافة إلى أن كل الممارسات التي يقوم بها لا تتناسب مع جهود الحوار وبالتحديد ما يقوم به من عمليات اعتقال عشوائية واستفزازات في حلب والمربعات الأمنية في الجزيرة وهذا يثبت عدم جدية النظام ورغبته في الحل" .

وختم البيان بالتأكيد على أن "الإدارة الذاتية على استعداد للدخول في الحوار مع النظام لكن مع ضرورة مراعاة خصوصية مناطقه".

وكان وزير الخارجية الروسي، قال أمس الجمعة، في موسكو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، إن روسيا تشجع على إجراء اتصالات مباشرة بين الأكراد ونظام الأسد، بهدف التوصل إلى اتفاقات بشأن "كيفية التعايش معاً في دولة واحدة"، معتبراً أن "العراق مثال جيد يمكن الاستفادة منه"، وفق ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأضاف أن "روسيا على تواصل مع الهياكل الكردية ونطلعها على مواقفنا، لكن الأهم هو أن تبدي استقلاليتها واهتمامها بحل كل المسائل العالقة مع الحكومة المركزية".

وأعرب عن أمله في أن الأكراد، الذين يسعون إلى تطبيع العلاقات مع النظام، "يدركون خطورة المساعي الأميركية الرامية إلى تحريض بعض التنظيمات الكردية على الانفصال".

وشدد لافروف على أن "الدول التي بررت وجودها العسكري غير القانوني في الأراضي السورية بمحاربة الإرهاب، أن تعمل قبل كل شيء على إزالة هذا الخطر وليس احتلال أجزاء واسعة من الأراضي السورية واستغلال مواردها الطبيعية بشكل غير قانوني".