icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تجبر الموظفين لديها على الالتحاق بـ"لجان الطوارئ"

2022.07.25 | 18:22 دمشق

1
حذرت "الإدارة الذاتية" المتخلفين عن الالتحاق بدورات لجان الطوارئ بالمحاسبة - Getty
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أبلغت "الإدارة الذاتية" الكوادر التعليمية والموظفين لديها بضرورة الانضمام إلى "لجان الطوارئ" لرفد القطاع الصحي والعسكري عند الحاجة، ووضع كل الإمكانات لخدمة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، تحسباً لأي هجوم تركي محتمل في الشمال السوري.

وأفاد مصدر مطلع لموقع "تلفزيون سوريا"، بأن البلاغ وصل إلى كل الجهات المعنية في "الإدارة الذاتية"، مرفقاً بتحذير بالمحاسبة للمتخلفين عن الالتحاق بالدورات التدريبية الخاصة بخطة عمل هذه اللجان.

وذكر المصدر أن هذه الخطة تشمل الموظفين لحد سن الـ 50 عاماً، مع إشراك العنصر النسائي في هذه العملية بشكل طوعي.

ما مهام لجان الطوارئ؟

وأشار المصدر إلى أن الملتحقين بدورات لجان الصحة للطوارئ يترتب عليهم تعلم آلية تقديم الإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع إصابات الحرب بهدف سد الفراغ الذي تحدثه المعارك عادة في القطاع الصحي.

كما تعتبر اللجان اللوجستية أيضاً من أبرز خطط "لجان الطوارئ"، حيث تعمل على تأمين وتوزيع المواد الغذائية لاسيما الخبز والأدوية على الأهالي بما يضمن استقرار الحياة المدنية ومنع أية فوضى.

بينما اللجان العسكرية فتخضع لدورة سريعة في كيفية استخدام السلاح وكيفية مساعدة قوى الأمن الداخلي في حماية المؤسسات والمرافق العامة بشكل أساسي وفق برنامج محدد بالتعاون مع "وحدات الحماية المجتمعية".

إعلان حالة الطوارئ

ومنذ إعلان "الإدارة الذاتية" حالة الطوارئ في شمال شرقي سوريا مطلع الشهر الجاري، بدأت الجهات المختصة وضع خطط "لجان الطوارئ" في كل المناطق، على أن يجري تطبيقها بشكل منتظم وبما يتناسب مع الوضع الوظيفي والمعيشي المكلفين.

وأوعزت "الإدارة"، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، للمجالس والهيئات والمؤسسات التابعة لها بإعداد ما سمّتها "خطة طوارئ لمواجهة التهديدات والتحديات" في مناطق سيطرتها، وذلك بسبب ما وصفتها بـ "التهديدات" التي تتعرض لها من قبل تركيا.

العملية التركية في الشمال السوري

ويواصل الجيش التركي استقدام مزيد من الأرتال العسكرية إلى ريف حلب، تزامناً مع استهدافه مواقع ونقاط "قسد" في المنطقة.

وبدأ الحديث عن قرب بدء عملية عسكرية في الشمال السوري منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أسابيع أن "أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين".

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.