البث المباشر
أعلن جوان مصطفى، الرئيس المشترك لـ "هيئة الصحة" في "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا صباح اليوم عن تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا، لترتفع حصيلة الإصابات الإجمالية إلى 66 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية".
واتّهمت "خلية الأزمة" التابعة لـ "الإدارة الذاتية" في محافظتي الحسكة والقامشلي، نظام الأسد بالوقوف وراء إدخال فيروس "كورونا" إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
وحمّل عضو إدارة "خلية الأزمة"، طلعت يونس، حكومة النظام المسؤولية عن انتشار الفيروس، مؤكداً أن "انتشار الإصابات بالفيروس دخل مرحلة خطيرة".
وقال يونس إن "معظم الإصابات هي لمسافرين قدموا من دمشق"، مشيراً إلى أن "عدم إغلاق النظام للمعابر ساهم بشكل أساسي في تفشي وانتشار الفيروس في المنطقة".
وكانت "خلية الأزمة" التابعة لـ "لإدارة الذاتية" في محافظة الحسكة، فرضت حظراً كلياً للتجوال في كافة المناطق التي تقع تحت سيطرتها، اعتباراً من صباح أمس الخميس ولمدة أسبوعين.
واستثنت الإدارة محال المواد الغذائية والأفران والصيدليات ومحطات المحروقات والمراكز الصحية والمؤسسات الإعلامية، بالإضافة للمنظمات الإنسانية والإغاثية، مع تسهيل مرور المزارعين والعمال إلى الحقول والبساتين مع مراعاة القواعد الصحية.
وفي وقت سابق، فرض "مجلس الرقة المدني"، التابع لـ "لإدارة الذاتية"، حظراً كاملاً للتجول في جميع مناطق الرقة لمدة أسبوعين اعتباراً من 31 تموز الماضي، وشمل الحظر جميع مداخل ومخارج الحدود الإدارية لمجلس الرقة المدني ومداخل ومخارج المدينة.
كما أصدرت "الإدارة الذاتية" في وقت سابق بياناً قررت بموجبه التشديد على إجراءات إغلاق كافة المعابر الحدودية لمناطق سيطرتها ومنع حركة النقل مع المناطق الأخرى، باستثناء النقل التجاري، ومنع تجمعات العيد والأعراس وخيم العزاء والصلوات الجماعية.
وكانت "هيئة الصحة" التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، حمّلت نظام الأسد المسؤولية عن الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها بسبب "استهتاره وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها".
يذكر أن الرحلات الجوية بين مطاري القامشلي ودمشق مستمرة دون توقف يومياً، على الرغم من إعلان "الإدارة الذاتية" إغلاق المعابر البرية.
