icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية": انسحاب روسيا من حلب يضعف دورها في المنطقة

2021.04.16 | 08:32 دمشق

6549187e-7f71-4c2b-842b-1c148dda7b5f.jpg
دورية روسية في شمال شرقي سوريا - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في "الإدارة الذاتية"، بدران جياكرد، إن الانسحاب الروسي من نقاط خاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" في محافظة حلب شمال سوريا، قد "يُضعف الدور الروسي في المنطقة".

وتحدث جياكرد عن وجود احتمالين لهذا الانسحاب، الأول تسليم بعض القرى للجيش التركي وفصائل يدعمها، وهو "لن يخدم الاستقرار والحل في المنطقة، وقد يؤدي إلى تهجير مئات الآلاف من المدنيين".

أما الثاني فهو أن "روسيا ومسؤوليها في المنطقة يسعون للحصول على تنازلات من الإدارة الذاتية في شرق الفرات"، وفق ما نقلت عنه وكالة "هاوار" المقرّبة من "الإدارة الذاتية".

ونبّه جياكرد، إلى أن أي هجوم على المنطقة "سيخلف كارثة إنسانية"، مطالباً بـ "حل المشكلات القائمة عبر الحوار، ومد جسور الثقة مع سكان المنطقة".

وأعرب عن أمله بأن تتحرك القوات الروسية وفق الآليات المشتركة، وعبر التنسيق مع "قسد" وقوات "التحالف الدولي" لمحاربة "تنظيم الدولة"، مؤكداً أن روسيا "لم تؤدِ حتى الآن دورها كدولة ضامنة في المنطقة".

يشار إلى أن وكالة "هاوار" نشرت تقارير إعلامية الثلاثاء الماضي، تحدثت عن انسحاب روسي من تل رفعت وبعض النواحي بريف حلب، ثم أشارت الأربعاء إلى أن القوات الروسية عادت مجدداً لتتمركز في مواقعها بعد يوم من إخلائها.

في السياق، ناقشت دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" مع نائب المبعوث الأميركي إلى شمال وشرقي سوريا، ديفيد براونشتاين، سبل الحل السياسي في سوريا.

ووفق بيان صدر عن دائرة العلاقات الخارجية، فإن الرئيس المشترك للدائرة، عبد الكريم عمر، بحث مع براونشتاين الوضع العام في سوريا والوضع في مناطق "الإدارة الذاتية"، ومشاركتها في العملية السياسية.

وأكد الطرفان أهمية دور "التحالف الدولي" في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية في شمال شرقي سوريا.