icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" الكردية تحسم أمرها حيال المشاركة بـ"سوتشي"

2018.01.26 | 10:01 دمشق

وزارة الخارجية الروسية تؤكد دعوة 1600 شخص والأمم المتحدة ودول إقليمية.
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤول في "الإدارة الذاتية" الكردية التي يسيطر عليها حزب "الاتحاد الديمقراطي"(PYD) اليوم الخميس 25 كانون الثاني: إنهم لن يشاركوا في مؤتمر "سوتشي" المزمع عقده نهاية الشهر الحالي في روسيا.

 

وأوضح "بدران جيا كورد" المستشار بـ "الإدارة" التي تحكم مناطق شمال شرق سوريا، أنهم لم يتلقَوا دعوة رسمية إلى المؤتمر منذ تأكيد تنظيمه في يومي 29 و30 يناير كانون الثاني. وأضاف لوكالة "رويترز" أنه لا يمكن مناقشة حلّ للحرب في ظل استمرار الهجوم التركي على منطقة عفرين.

 

1600 شخص مدعوون

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أنه تم دعوة 1600 شخص، وكذلك الأمم المتحدة وغيرها من الدول الإقليمية للمشاركة في المؤتمر. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا: "تم إرسال دعوات ومقترحات المشاركة للمشاركين السوريين لنحو 1600 شخص سيتسلمون هذه الدعوات". وأشارت المتحدثة إلى أنه "تمت دعوة الأمم المتحدة وعدد من الشركاء المحليين والدوليين كمراقبين في هذا المؤتمر".

 

رافض آخر

" عندما اطّلعت على برنامج سوتشي، لم أ وجود مسائل إنسانية في مركز اهتمام المؤتمر"

وصرح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، اليوم الخميس أن اللجنة تلقت دعوة المشاركة في مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي، إلا أنها لن تشارك فيه لأنه لن يركّز في المسائل الإنسانية.

وقال ماورير في تصريح إلى "وكالة سبوتنك" الروسية:" عندما اطّلعت على برنامج سوتشي، لم أرَ وجود مسائل إنسانية في مركز اهتمام المؤتمر، ولذلك لا أعتقد أننا يمكننا المساهمة بشكل فعّال فيه".

 

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين 22 من كانون الثاني، دعوة روسيا لجميع الأطراف إلى "سوتشي" بينهم أكراد.

وأجاب لافروف عن سؤال حول دعوة روسيا لممثلين عن الأكراد في المؤتمر: "لا شك في أنه يجب ضمان دور الأكراد في عملية التسوية السياسية. لذلك وجّهنا دعوات إلى ممثلين أكراد للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري"

واتهمت و"حدات حماية الشعب"، روسيا بإعطاء تركيا الضوء الأخضر للهجوم بعد سحب قواتها من عفرين في الأيام القليلة الماضية.

وتُصر تركيا على عدم حضور ممثلين للإدارة الذاتية أو حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري "وحدات حماية الشعب" المؤتمر، وتعتبرهم امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه على أنه منظمة إرهابية.