icon
التغطية الحية

الإخبارية السعودية: محادثات بين النظام السوري والرياض لاستئناف الخدمات القنصلية

2023.03.23 | 23:32 دمشق

التطبيع السعودي مع النظام السوري
السعودية: محادثات مع النظام السوري لاستئناف الخدمات القنصلية
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت قناة الإخبارية السعودية يوم الخميس، إن المملكة تجري محادثات مع النظام السوري لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين البلدين.

وأضافت نقلا عن مصدر في الخارجية السعودية "عن بدء محادثات قائمة مع وزارة الخارجية السورية تعليقا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، وبين المصدر أنه في إطار حرص المملكة على تسهيل الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين فإن البحث جار بين المسؤولين في المملكة ونظرائهم في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية". 

رويترز: السعودية والنظام اتفقا على معاودة فتح سفارتيهما

وكانت ثلاثة مصادر مطلعة قالت لوكالة رويترز إن السعودية والنظام اتفقا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.

ونقلت رويترز عن مصادر إقليمية ودبلوماسي خليجي. أن قرار إعادة افتتاح سفارتي النظام والسعودية جاء "نتيجة محادثات في السعودية مع مسؤول استخباراتي سوري رفيع المستوى".

وقال دبلوماسي خليجي "لم تذكر هويته" للوكالة  إن "مسؤول المخابرات السورية رفيع المستوى مكث لعدة أيام في الرياض وتم التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح السفارات في القريب العاجل".

وذكر أحد المصادر الإقليمية أن المسؤول الأمني التابع للنظام هو حسام لوقا، الذي يرأس "لجنة المخابرات السورية"، وأضاف أن المحادثات شملت الأمن على الحدود السورية مع الأردن وتهريب الكبتاغون إلى الخليج العربي.

وزير خارجية السعودية: "الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة"

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قال في وقت سابق إن "الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة، وأي مقاربة جديدة ستتطلب حواراً لا محالة مع حكومة دمشق".

وفي تصريحات نقلتها قناة "العربية"، أشار بن فرحان إلى أنه "لا بد أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع القائم فيما يتعلق باللاجئين والوضع الإنساني داخل سوريا، ولذلك لا بد أن نجد مقاربة جديدة، وهذا سيتطلب لا محالة حواراً مع الحكومة في دمشق، ونحن والدول العربية نعمل على الصياغات المناسبة بالتشاور مع شركائنا في المجتمع الدولي".

يشار إلى أن النظام السوري يحاول جاهداً أن يعيد علاقاته السابقة مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية، باعتبار أن الأبواب موصدة أمامه غربياً، في ظل إصرار الولايات المتحدة على سياستها تجاهه ومواصلة فرض العقوبات على النظام وحلفائه الإيرانيين والروس.