icon
التغطية الحية

الأولى مِن نوعها.. تدريبات دعم ديني في مشافي الشمال السوري

2020.11.15 | 14:43 دمشق

aldm_aldyny_walnfsy.jpg
الدعم الديني السريري في المشافي (سيما)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت الرابطة الطبيّة للمغتربين السوريين (سيما)، أمس السبت، بتنفيذ برنامج تدريبي عن الدعم الديني هو الأول مِن نوعه في المشافي داخل سوريا.

وأوضحت "سيما" - عبر موقعها الرسمي - أنّه في سابقة الأولى مِن نوعها في سوريا تم تنفيذ البرنامج التدريبي "الدعم الديني الإكلينيكي (السريري) في المشافي"، الذي نفّذته منظمة "لأنك إنسان للدعم النفسي الاجتماعي، وأشرفت عليه الشؤون الدينية التركية.

واشتمل البرنامج المتنوع على محاضرات وورشات وتطبيقات عملية نفذها مجموعة مِن المختصين في الطب النفسي والعلاج والدعم النفسي الاجتماعي، وبلغ عدد الساعات التدريبية المنفذة 42 ساعة خلال 10 أيام، وشارك فيها 33 مرشداً ومرشدة مِن 9 مناطق مختلفة شمال غربي سوريا.

وتضمن البرنامج محاور عدة كان أهمها:

- مهارات الزيارة للمريض والتواصل معه.

- مبادىء الإرشاد النفسي والديني ومهارات المرشد الديني.

- التكيف الديني والتدخلات الدينية.

- مهارات التذكير والتصبير للمرضى.

- مهارات التكيف الديني مع الأمراض وتجاوزها.

- أبرز الاضطرابات في أوقات الأزمات.

كذلك تخللت الدورة التدريبية بعض التمارين والتطبيقات العملية بين المتدربين.

ويأتي برنامج "الدعم الديني الإكلينيكي" - وفق "سيما" - ضمن الجهود الحثيثة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة داخل سوريا ورفدها بالخدمات الداعمة المناسبة، حيث يتوجه البرنامج لـ تأهيل الكوادر الإرشادية العاملة في المؤسسات الصحية ومراكز معالجة الإدمان والسجون ودور الأيتام ورعاية المصابين.

وحسب ما أكّدت الرابطة الطبيّة للمغتربين السوريين (سيما)، فإنّ البرنامج حقّق نجاحاً كبيراً، وشكل بداية مميزة للإرشاد الديني في سوريا، الذي اشتدت الحاجة إليه خلال السنوات الأخيرة.

1111.jpg

يشار إلى أنّه في ظل قلة الدعم النفسي والاجتماعي للمحتاجين إليه في مناطق شمال غربي سوريا، ازدادت حالات الانتحار بنسبة 38% خلال الربع الأول والثاني من العام الحالي، وفق إحصائيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) الصادر في 21 من شهر آب الماضي.

اقرأ أيضاً.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا يطلق خدمة "فضفضة"

ويعدّ النازحون واللاجئون الفئة الأكثر تضرراً على المستوى النفسي، والأكثر عرضة لـ مواجهة العديد مِن الأمراض النفسية الشائعة مثل "الاكتئاب والقلق ومتلازمة الصدمة ما بعد المرض"، إضافة إلى تحريض ظهور أمراض نفسية تتعلق بالتأقلم مع العيش سواء في مخيمات النزوح بالداخل أو في بلدان اللجوء.