icon
التغطية الحية

الأناضول:"YPG" يجند قسراً 55 شاباً في الحسكة

2023.02.01 | 18:26 دمشق

تجنيد الأطفال في "YPG" (إنترنت)
تجنيد الأطفال في "YPG" (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وكالة الأناضول إن تنظيم "واي بي جي- YPG" والذي يشكل العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، جنّد خلال الأيام الثلاثة الماضية، 55 من الشبان السوريين قسراً بعد اعتقالهم شمالي وشرقي سوريا.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية في الحسكة، بأن التنظيم اقتاد 55 شاباً للتجنيد الإجباري خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد اعتقالهم بمحافظة الحسكة شمالي سوريا.

وأضافت أنّ التنظيم أقام حواجز على مداخل المدن والقرى والبلدات، واعتقل 38 شاباً من بلدتي إسكندرونة ومصطفوية وتل أعور، و17 من بلدتي تل كوشر وجوادية، ونقلهم إلى معسكر للتدريب في منطقة المالكية بالمحافظة.

وفي سياق متصل؛ وثّق تقرير صادر عن منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، 49 حالة تجنيد أطفال في مناطق سيطرة "قسد"، خلال العام 2022، جنّدهم تنظيم يُعرف بـ"حركة الشبيبة الثورية"، مرخّص لدى "الإدارة الذاتية" في المنطقة.

وبحسب التقرير فإنّ "الإدارة الذاتية" أو أجهزتها الأمنية، لم تحد من نشاط حركة "الشبيبة الثورية" (جوانن شورشكر)، ولم تُغلق مكاتبها ومقارها المعروفة في مختلف مناطق سيطرة "قسد".

قسد تتجاهل عمليات التجنيد

وذكر التقرير أنّ الأجهزة الأمنية التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، ترفض تسجيل العديد من الشكاوى الخاصة بذوي الأطفال المجنّدين ضد حركة "الشبيبة الثورية"، على الرّغم من تعهد "قسد" و"الإدارة" بوقف عمليات التجنيد وإعادة الأطفال المجندين إلى أهاليهم.

واستندت المعلومات الواردة في تقرير المنظمة السورية إلى مقابلات مع عدد من أهالي الأطفال بشأن حوادث التجنيد الخاصة بحركة "الشبيبة الثورية" في منطقتي منبج وعين العرب (كوباني)، مشيرةً المنظمة إلى أن الأعداد الفعلية أكبر مما هو موثّق، لأنّ معظم الأهالي الذين جُنّد أطفالهم امتنعوا عن توثيق شهاداتهم، خوفاً من تهديدات الحركة بطردهم من المنطقة في حال تحدثوا في الأمر.

وعن طريقة التجنيد القسري للقاصرين، ذكر التقرير أنّ "الشبيبة الثورية (تغري) فئة الأطفال بين 14 و18 عاماً بنشاطات (وهمية)، مثل لعب كرة القدم أو تعلم التصوير، بغاية استقطابهم إلى مكاتبها، لتخفيهم بعدها عن عائلاتهم، وتنقلهم إلى خارج المنطقة للخضوع لـ دورات عسكرية، بهدف تجنيدهم في صفوفها"، مستندةً في ذلك إلى مقابلات مع عدد من أهالي هولاء الأطفال.