icon
التغطية الحية

الأمن اليوناني يستخدم أسلوباً جديداً  لقمع طالبي اللجوء

2020.03.20 | 15:52 دمشق

20200320_2_41467612_53259384.jpg
الأمن اليوناني يستخدم أشعة الليزر الأخضر ضد طالبي اللجوء (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال مدير الأمن في ولاية أدرنة علي جنكيز كالكان إن الأمن اليوناني استخدم أساليب لا إنسانية ضد طالبي اللجوء منذ بداية تدفقهم إلى الحدود، آخرها استخدام أشعة الليزر الأخضر.

ومؤخرا بدأ الأمن اليوناني بتوجيه أشعة الليزر الخضراء نحو طالبي اللجوء، والتي تتسبب في أضرار كبيرة على الشبكية في حال تسليطها على العين حتى ولو للحظات قصيرة، كما تؤدي في بعض الأحيان لحالات فقدان البصر المؤقت أو الدائم.

كما يلجأ حرس الحدود اليوناني لمزيد من أساليب القمع مع استمرار انتظار طالبي اللجوء، حيث استخدم في البداية الرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي، ومن ثم بدأ باستخدام مراوح ضخمة لزيادة تأثير الغازات الناجمة عن القنابل المسيلة للدموع. بحسب وكالة الأناضول.

20200320_2_41467612_53259385.jpg

وبهدف زيادة أضرار الرصاص المطاطي وتأمين انغرازها في أجساد طالبي اللجوء، باشر الحرس اليوناني فيما بعد باستخدام رصاصات مطاطية مزودة بالمسامير والأسلاك، كما صب الماء المغلي على أحد طالبي اللجوء.

ولليوم الـ 22 على التوالي يستمر انتظار طالبي اللجوء على حدود اليونان في أدرنة التركية، على أمل فتح الأبواب أمامهم للوصول إلى أوروبا.

وبدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، في 27 من شباط الفائت، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركة طالبي اللجوء باتجاه أوروبا.