althania
icon
التغطية الحية

الأمن العام يلقي القبض على أحد فلول النظام المخلوع في مدينة إدلب

2025.02.08 | 22:44 دمشق

صورة أرشيفية - سانا
صورة أرشيفية - سانا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- ألقت إدارة الأمن العام القبض على ثائر محمد غضبان في إدلب، ضمن حملة ضد فلول النظام المخلوع، حيث يُتهم بارتكاب جرائم خلال عهد النظام السابق.
- توسعت الحملة الأمنية لتشمل مدن وبلدات في ريف إدلب الغربي، مما أدى إلى اعتقال محمد إياد فواز طه المتهم بجرائم حرب ضد السوريين.
- تتعاون وزارة الداخلية السورية مع الجيش في حملات واسعة لاعتقال المتورطين في المجازر والانتهاكات، استجابةً للمطالبات الشعبية بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم.

ألقت إدارة الأمن العام القبض على أحد فلول النظام المخلوع في مدينة إدلب، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها في المحافظة ضد أشخاص يُعتقد أنهم فرّوا إليها. 

وأفادت وزارة الداخلية بأن إدارة الأمن العام تمكّنت، من خلال "عملية نوعية"، من إلقاء القبض على أحد فلول النظام المخلوع، ويدعى ثائر محمد غضبان، في مدينة إدلب. 

وأوضحت الوزارة أن شهود عيان أكدوا أن غضبان متّهم بارتكاب عدد من الجرائم خلال عهد النظام المخلوع. 

حملة أمنية متواصلة ضد فلول النظام في إدلب

في 29 كانون الثاني الماضي، أطلقت إدارة الأمن العام حملة أمنية ضد فلول النظام المخلوع في مدينة إدلب. 

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، نقلاً عن مصدر أمني، بأن الأمن العام أطلق حملة في مدينة إدلب بحثاً عن عناصر من النظام المخلوع هربوا إلى المدينة. 

ويوم الخميس الفائت، وسّعت إدارة الأمن العام حملتها الأمنية لتشمل مدن وبلدات حارم وسلقين وإسقاط وعزمارين في ريف إدلب الغربي، بهدف ملاحقة فلول النظام المخلوع الفارين إلى المنطقة. 

وخلال تلك الحملة، تمكّن الأمن العام من إلقاء القبض على محمد إياد فواز طه في بلدة سلقين، وهو متهم بارتكاب جرائم حرب ضد السوريين. 

تكثيف الجهود لملاحقة المطلوبين

تواصل وزارة الداخلية السورية، بالتعاون مع الجيش السوري، تنفيذ حملات أمنية واسعة تهدف إلى اعتقال المطلوبين المتورطين في المجازر والانتهاكات خلال حكم النظام السابق. 

وشملت هذه العمليات مناطق متفرقة من سوريا، حيث تم القبض على عدد من الأفراد المتورطين في جرائم ضد المدنيين. 

وبعد سقوط نظام الأسد، تصاعدت المطالبات الشعبية بمحاكمة كل من تورّط في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة، حيث تعمل السلطات على ملاحقة المطلوبين وتقديمهم إلى العدالة، في خطوة تعيد الأمل للسوريين بإنصاف الضحايا ومعاقبة المسؤولين عن المجازر التي ارتُكبت خلال العقود الماضية.