ملخص:
- "إدارة الأمن العام" خسرت 3 عناصر خلال عملية ضد خلية لـ"داعش" في بلدة ترمانين.
- الاشتباكات أسفرت عن القضاء على الخلية ومتزعمها.
خسرت "إدارة الأمن العام" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ" شمال غربي سوريا، 3 من عناصرها خلال تنفيذ عملية ضد خلية لـ"تنظيم الدولة" (داعش) في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الاشتباكات مع أفراد الخلية أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر "الأمن العام" والقضاء على الخلية ومتزعمها.
ونعت حسابات مقربة من "إدارة الأمن العام" عنصرين من الأشخاص الثلاثة، وهما "أبو جندل" و"أبو حسين القدسي".
"حكومة الإنقاذ" تعلن ضبط خلية لـ "داعش" شمالي إدلب
ويوم أمس أعلنت "حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطق نفوذ "هيئة تحرير الشام" القضاء على خلية لتنظيم الدولة (داعش) بعد اشتباكات في ريف إدلب الشمالي.
وقال مدير "مديرية الأمن في المنطقة الشمالية"، الرائد عز الدين محمد الغزالي، إن قوة خاصة تتبع لإدارة الأمن العام تمكنت بعد رصد دقيق ومتابعة من كشف خلية تابعة لتنظيم "داعش" في بلدة ترمانين بريف إدلب، مؤكداً أن الخلية متورطة في قتل مدنيَين من أبناء بلدة صلوة القريبة قبل عدة أسابيع.
وأشار الغزالي في تصريح صحفي إلى اندلاع اشتباك بين عناصر "الأمن العام" والخلية بعد رفض عناصرها تسليم أنفسهم، ومبادرتهم بإطلاق النار على القوة الخاصة.
وأضاف: "أدى الاشتباك مع الخلية التابعة لتنظيم الدولة إلى مقتل متزعمها المدعو "عبد القادر" وإصابة آخر قبل اعتقاله، ونؤكد هنا أننا سنستمر في الدفاع عن أهلنا وكشف كل الخلايا الإجرامية التي عاثت أو تحاول أن تعيث فساداً بالمحرر أو تستهدف أهله".
وفي 18 من الشهر الجاري، قُتل الشاب محمد عباس، المنحدر من بلدة صلوة شمالي إدلب، بعد استهدافه بالرصاص من قبل شخصين مجهولين على دراجة نارية.