icon
التغطية الحية

الأمن الداخلي يفرض حظر تجوال في مخيم النيرب بحلب وينفّذ حملة ضد تجار المخدرات

2025.09.29 | 02:50 دمشق

آخر تحديث: 29.09.2025 | 03:54 دمشق

عناصر من الأمن الداخلي في مخيم النيرب بحلب في 3 نيسان 2025 - وزارة الداخلية
عناصر من الأمن الداخلي في مخيم النيرب بحلب في 3 نيسان 2025 - وزارة الداخلية
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- فرضت قوى الأمن الداخلي حظر تجوال في مخيم النيرب بحلب، تزامناً مع حملة مداهمات استهدفت تجار ومروجي المخدرات، بعد توترات إثر مقتل متهم بتجارة المخدرات واستهداف دورية أمنية.
- استهدفت الحملة مطلوبين بتهم الهجوم على الدورية وترويج المخدرات، واعتقلت عدداً منهم، مع استمرار حظر التجوال لتأمين المنطقة.
- مخيم النيرب يضم سكاناً من أصول سورية وفلسطينية، وكان "لواء القدس" يتمركز فيه، وشارك لاحقاً في العمليات العسكرية مع النظام السوري.

فرضت قوى الأمن الداخلي في مدينة حلب حظر تجوال في مخيم النيرب، بالتزامن مع تنفيذ حملة مداهمات استهدفت عدداً من تجّار المخدرات ومروّجيها.

وجاءت هذه الحملة في إطار التوترات التي يشهدها مخيم النيرب بعد مقتل أحد المتهمين بتجارة المخدرات على يد مجهولين، واستهداف دورية للأمن الداخلي في المنطقة.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن مجهولين استهدفوا أحد المتهمين بترويج المخدرات في المخيم، مساء السبت الماضي، وهو شخص تشير بعض الروايات إلى أنه قيادي في "لواء القدس" الفلسطيني. وقد تخلّل تشييعه شتائم وهتافات مسيئة للثورة السورية، الأمر الذي أثار غضب الأهالي في مدينة حلب.

وأشار مراسلنا إلى أنّ ذلك تلاه تعرّض دورية للأمن الداخلي لهجوم من مسلّحين أثناء وجودها في محيط المخيم، حيث استخدم المهاجمون السلاح الأبيض وحاولوا سلب سلاح أحد العناصر.

وأضاف أنّ قوى الأمن الداخلي، مدعومة بعناصر من الجيش السوري، تدخّلت ونفّذت حملة استهدفت مطلوبين بتهم الهجوم على الدورية، إضافة إلى متهمين بترويج المخدرات داخل المخيم.

وانتهت الحملة باعتقال عدد من المطلوبين، بينهم من هاجم الدورية. ورغم إعلان انتهاء العملية، إلا أنّه من المتوقع أن يستمر حظر التجوال حتى صباح اليوم الإثنين لتأمين المنطقة بشكل كامل.

مخيم النيرب بحلب

يضمّ مخيّما النيرب وحندرات في حلب عدداً من السكان من أصول سورية وفلسطينية، وكان "لواء القدس" الفلسطيني يتمركز في هذه المخيمات منذ ما قبل الثورة السورية، وشارك مقاتلوه لاحقاً إلى جانب قوات النظام المخلوع في العمليات العسكرية ضد المناطق الثائرة.

وبعد دخول القوات المشاركة في عملية "ردع العدوان" إلى مدينة حلب، جرى تأمين المناطق ومنح الأمان للمقاتلين الموجودين ضمن المدينة والمخيّمين المذكورين.

ويُشار إلى أنّ المنطقة لم تشهد سابقاً عمليات أمنية كبيرة، باستثناء ملاحقات متفرقة لمتهمين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري أو بتجارة المخدرات.