icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: 77 % من أسر لبنان ليس لديها المال الكافي لشراء الطعام

2021.07.17 | 14:26 دمشق

fc16dbab-97ef-40c3-aa43-b31b4e139f94.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت منظمة "الأمم المتحدة" (اليونيسيف) اليوم السبت أن 77 % من الأسر اللبنانية ليس لديها المال الكافي لشراء الطعام خلال الشهر الجاري بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

ووفق تقرير لصحيفة "التايمز" حول الأوضاع المعيشية في لبنان حمل عنوان "المواد الغذائية والأدوية تنفد في لبنان وسط انهيار الاقتصاد"، أكد أن الانهيار الاقتصادي في لبنان "أسوأ من انهيار وول ستريت من حيث القيمة المطلقة".

وأضاف أن هذا الانهيار "لم يسبق له مثيل في التاريخ من حيث الحجم بالنسبة لدولة واحدة"، مشيراً إلى أن نسبة الفقر في لبنان قبل عامين وصلت إلى 26 % وهذا يدل على أن لبنان يعد من "الدول المزدهرة في ظل وجود طبقة وسطى واسعة في المجتمع وهو أمر غير معتاد في دول العالم العربي غير الغنية بالنفط".

ولفت التقرير إلى أن لبنان عالق "في صدع جيوسياسي حيث يقف الشيعة فيه بصف إيران وسوريا، ويتلقى السنة فيها دعماً من السعودية، والمسيحيون فيها ممزقون بين الشرق والغرب".

 

2021-03-17T153032Z_1845004_RC23DM9SKY4I_RTRMADP_3_LEBANON-CRISIS-ECONOMY.jpg

الأطفال ينامون وبطونهم خاوية في لبنان

قالت "اليونيسيف" في تقرير بداية الشهر الجاري إن أكثر من 30 % من الأطفال في لبنان ينامون وبطونهم خاوية، و60 % من الأسر تضطر إلى شراء الطعام عبر مراكمة الفواتير غير المدفوعة أو من خلال الاقتراض والاستدانة، و30 % من الأطفال لا يتلقون الرعاية الصحية الأولية التي يحتاجون إليها.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الجمعة أن الرئيس إيمانويل ماكرون سينظم بالتعاون مع "الأمم المتحدة" مؤتمراً دولياً جديداً حول لبنان الشهر المقبل، في الذكرى الأولى للانفجار المروع الذي هز مرفأ بيروت، وذلك بعد اعتذار سعد الحريري عن عدم تشكيل الحكومة بعد اجتماعه مع الرئيس ميشال عون.

وتواصل الليرة اللبنانية انخفاض قيمتها حيث تجاوز سعر صرف الليرة 23 ألفاً مقابل الدولار الواحد، وهو أكبر هبوط تعيشه الليرة اللبنانية في قيمتها.

ومنذ نهاية عام 2019، يعيش لبنان أزمة اقتصادية هي الأعنف في تاريخه، مع هبوط يومي لسعر صرف الليرة أمام الدولار، رافق ذلك قفزة في نسب التضخم بلغت 84 % في 2020 وتتجه إلى تضخم بنسبة 100 % في 2021، بحسب البنك الدولي.