icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: 170 ألف نازح يعيشون بلا خيم في إدلب

2020.02.20 | 17:25 دمشق

2020-02-18t181640z_47045699_rc263f9przbp_rtrmadp_3_syria-security.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس إن 170 ألف شخص يعيشون الآن في العراء من أصل 900 ألف مهجر قسرياً دفعهم الهجوم الذي تشنّه قوات النظام بدعم من روسيا على إدلب وحلب.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "ظروف الشتاء القاسية تفاقم معاناة هؤلاء الناس الذين تركوا منازلهم للفرار من العنف، وغالبيتهم نزحوا مرات عدة خلال سنوات النزاع التسع".

وأفاد عن تقديرات بأن "نحو 170 ألفاً من النازحين الجدد يعيشون في العراء أو في مبان قيد الإنشاء".

ويلجأ الجزء الأكبر من المهجرين إلى مناطق مكتظة أساساً بالمخيمات قرب الحدود التركية في شمال إدلب. ولم يجد كثيرون منهم خيماً تؤويهم أو منازل للإيجار، فاضطروا إلى البقاء في العراء أو في سياراتهم أو في أبنية مهجورة قيد الإنشاء وفي المدارس والجوامع.

وباتت المخيمات مكتظة إلى حد كبير. ولجأ البعض إلى مخيمات عشوائية حيث ينصبون خيمهم من دون توفّر الخدمات الأساسية كالمراحيض، بحسب الأمم المتحدة، التي أشارت إلى أن كثيرين يحرقون ما أمكنهم من ثيابهم أو حتى مفروشاتهم بهدف التدفئة.

وناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الخميس تركيا، التي تستضيف 3,6 ملايين لاجئ سوري وتغلق حدودها، استقبال مزيد من اللاجئين.

وعطلت روسيا الأربعاء تبني مجلس الأمن الدولي إعلاناً يطالب بوقف العمليات القتالية واحترام القانون الإنساني الدولي في شمال غرب سوريا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية لفرانس برس.

وأمس قال تحالف المنظمات الإنسانية غير الحكومية السورية "SNA" إن نحو مليون سوري نزحوا جراء عمليات نظام الأسد وحلفائه في إدلب، بينهم 81 في المئة من النساء والأطفال.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك الإثنين: أنه "لا يمكن تفادي أكبر قصة رعب إنسانية في القرن الحادي والعشرين سوى في حال تجاوز أعضاء مجلس الأمن الدولي، وأصحاب النفوذ، مصالحهم الشخصية" وجعلوا من الوضع الإنساني أولوية بالنسبة لهم.