icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة.. وقف إطلاق النار صامد في إدلب رغم خروق النظام

2020.08.27 | 23:26 دمشق

thumbs_b_c_5516367dbed5461672bb22e3b6a6d70f.jpg
قصف للنظام وحلفائه على ريف إدلب (الأناضول)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب "صامد إلى حد كبير"، لكنه لا يبدو كذلك بالنسبة للمدنيين.

جاء ذلك في إفادة لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، راميش راجا سينغهام، خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.

وقال سينغهام في الجلسة المنعقدة عبر دائرة تلفزيونية، إن "وقف إطلاق النار في الشمال الغربي صامد إلى حد كبير، لكنه لا يبدو كذلك بالنسبة للمدنيين في مناطق الخطوط الأمامية".

وأوضح أن "الأعمال القتالية تصاعدت في تموز وآب، مع زيادة مستويات القصف التي أفادت بها مصادر محلية بمناطق الخط الأمامي جنوبي إدلب وشمالي اللاذقية وشمالي حماة وغربي حلب".

وطلب سينغهام من "جميع أطراف النزاع المسلح شمال غربي سوريا، توخي الحذر المستمر لتجنب المدنيين".

والأسبوع الماضي صدت فصائل المعارضة، محاولة تقدم لقوات النظام على محور الفطيرة جنوبي إدلب.

وأسفرت العملية عن وقوع عدد من جنود النظام بين قتيل وجريح. كما استهدفت قوات النظام منازل المدنيين في بلدة تقاد غربي حلب.

إيصال المساعدات إلى إدلب أكثر كلفة وأعلى خطورة

سينغهام أشار إلى عوائق الوصول الإنساني إلى المنطقة، معتبرا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533 أسفر عن "استجابة إنسانية أكثر كلفة وأعلى خطورة وأقل توقيتا وفعالية".

والقرار 2533 الذي تبناه مجلس الأمن الشهر الماضي، جعل آلية المساعدات الأممية الواصلة إلى سوريا مقتصرة على معبر واحد فقط (باب الهوى) بدلا من اثنين.

ولفت إلى إرسال أول قافلة إنسانية إلى ريف حلب الشمالي عبر المعبر في 28 من تموز الماضي، وأن إيصالها استغرق 11 يوما، نتيجة التأخير وعدم السماح بمرورها وسوء حالة الطرق.

ولفت مساعد الأمين العام إلى عدم وصول أي عمليات إنسانية إلى مخيم الركبان (على طول الحدود الأردنية) الذي يضم 21 ألف شخص، منذ أيلول الماضي.

وأوضح أن سوريا شهدت عمليات إنسانية شهرية لـ 7.2 ملايين شخص، وتنفيذ أكثر من 12 مليون إجراء طبي، وتقديم 5.4 ملايين دورة علاجية للمحتاجين، خلال النصف الأول من العام الجاري.

وفي 5 من آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.

اقرأ أيضا: فصائل المعارضة تُحبط عملية تقدم للنظام جنوبي إدلب