icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: من المؤلم أن قضية فلسطين ما تزال بلا حل

2020.11.29 | 11:53 دمشق

image1170x530cropped.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد: إنه من المؤلم أن قضية فلسطين ما تزال بلا حل حتى وقتنا هذا، تزامناً مع اليوم الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الـ 75 لإنشائها، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي تحييه الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني من كل عام.

وفي بيان، أكد الأمين العام، السيّد غوتيريش، أن آفاق التوصل إلى حل قابل للتطبيق يقوم على وجود دولتين تغدو أبعد منالاً: "لا تزال مجموعة من العوامل تسبب بؤسا كبيرا، منها: توسيع المستوطنات غير القانونية، والتصاعد الكبير في هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، والعنف واستمرار نشاط المقاتلين".

وأكد أن مسؤولية استكشاف كل فرصة لاستعادة الأمل وتحقيق حل يقوم على وجود دولتين تقع على عاتق القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدا على التزامه بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لإيجاد حل للنزاع وإنهاء الاحتلال وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية في سبيل تحقيق الرؤية القائمة على وجود دولتين – إسرائيل وفلسطين المستقلة الديمقراطية المتواصلة جغرافيا وذات السيادة – تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن ضمن حدود آمنة ومعترف بها، على أساس حدود ما قبل عام 1967 وتكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين.

وأضاف: "فلنعمل معا على تجديد التزامنا تجاه الشعب الفلسطيني في سعيه إلى الحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء مستقبل يسود فيه السلام والكرامة والعدالة والأمن".

وأعرب عن أمله في أن "تشجع التطورات الأخيرة القادة الفلسطينيين والإسرائيليين على الدخول من جديد في مفاوضات مجدية" بدعم من المجتمع الدولي وأن "تشجع أيضا على تهيئة فرص للتعاون الإقليمي".

وأشار الأمين العام إلى تأثير جائحة كـوفيد-19 على الاقتصاد الفلسطيني، حيث قوّضت الوضع الإنساني والاقتصادي والسياسي الهشّ أصلا في غزة والذي ازداد تدهورا بسبب القيود التي تشلّ الحركة والوصول.

وسبق أن طالب الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي، بوقف جميع عمليات التوسع الاستيطاني المستمرة في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة تراجع الحكومة الإسرائيلية عن قراراتها هذه، ووقف التوسع الاستيطاني المستمر، بما في ذلك شرقي القدس والمناطق الحساسة مثل مستوطنات "هار حوما"، و"جفعات هاماتوس"، و"E1".

وخطة الضم، مخطط إسرائيلي لضم 30 بالمئة من أراضي الضفة كان من المقرر تنفيذه في الأول من تموز الماضي، لكنه أجّل لمزيد من التشاور، حسب مسؤولين إسرائيليين.