icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: مقتل 4 أطفال في سوريا خلال يومين

2021.02.01 | 14:27 دمشق

67191828_2295575187208191_3327232609259356160_n_0.jpg
انقاذ طفلة إثر قصف النظام على مدينة أريحا في ريف إدلب - (الدفاع المدني)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت منظمة "الأمم المتحدة" أنه قتلت فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، أمس الأحد، إثر هجوم على مدينة اعزاز بريف حلب، وذلك بعد يوم من مقتل 3 أطفال جراء تفجير وقع في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.

وأضافت أنه نتج عن التفجير الذي ضرب مدينة اعزاز إصابة طفلين أحدهما عمره أقل من عام، مطالبةً جميع "أطراف النزاع" بالتزامها بحماية الأطفال في جميع الأوقات والامتناع عن العنف في المناطق المدنية.

وأكد ممثل اليونيسيف في سوريا "فيكتور نيلوند"، أن الهجمات الأخيرة هي "تذكير صارخ بأن العنف مستمر في سوريا وأن الأطفال لا يزالون في خطر يوما بعد يوم".

وبحسب الأمم المتحدة للطفولة، قتل ما لا يقل عن 22 طفلاً هذا العام في سوريا.

ودعا "نيلوند" إلى إنهاء العنف الذي يتسبب بمعاناة الأطفال، مشيراً إلى أن الأطفال هم الأكثر تضرراً من الدمار غير المسبوق والتشرد والموت، وأنهم فقدوا حياتهم ومنازلهم وطفولتهم، وأنه "حان الوقت لأن ينتهي العنف في سوريا".

وقتل 6 مدنيين بينهم طفلة وسيدتان وأصيب 31 آخرون، جراء انفجار سيارة ملغمة، أمس الأحد، بالقرب من المركز الثقافي وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المباني المحيطة والمحال التجارية خلفها الانفجار.

ووفق ما نقل مراسل موقع تلفزيون سوريا أنه تم نقل المصابين إلى المشفى الوطني بمدينة اعزاز، بالإضافة إلى إرسال قسم منهم إلى مشفى مدينة مارع، مؤكداً أن منفّذ عملية التفجير تم إلقاء القبض عليه عند حاجز "الشطّ" بعد أن عمّمت الأجهزة الأمنية صورته.

وشهدت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي أول أمس السبت، انفجار سيارة ملغمة في المنطقة الصناعية وسط المدينة، أسفر عنه مقتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال بينما أصيب نحو 30 آخرين.

اقرأ أيضاً: إدلب.. نزوح 300 ألف طفل سوري خلال شهرين

اقرأ أيضاً:    الـ "يونيسيف" أكثر من 60 ألف طفل نزحوا من إدلب خلال أسبوعين

وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال" في تشرين الثاني الفائت، إن ما لا يقل عن 43 طفلاً قتلوا وأصيب 84 آخرون في شمال غربي سوريا منذ بدء وقف إطلاق النار في آذار 2020.

ودعت المنظمة جميع الأطراف المتحاربة إلى توفير حماية أفضل للأطفال وعائلاتهم إلى جانب البنية التحتية الحيوية مثل المدارس والمستشفيات، وضرورة احترام القوانين الإنسانية وقوانين حقوق الإنسان الدولية.