icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة قلقة من موجات نزوح لتركيا بعد مجازر النظام في إدلب

2018.06.11 | 14:06 دمشق

الدمار الهائل في مجزرة زردنا التي راح ضحيتها 45 قتيلاً (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عبّرت الأمم المتحدة اليوم الإثنين عن قلقها إزاء تصاعد وتيرة الضربات الجوية في محافظة إدلب، لعدم وجود مكان آخر ينزح إليه السكان.

ودعا منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا "بانوس مومسيس"، القوى الكبرى للتوسط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض "لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء في إدلب".

وقال "مومسيس" في لقاء صحفي في جنيف "نحن قلقون من نزوح 2.5 مليون شخص صوب تركيا... ليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه في سوريا".

وأضاف المنسق أن قافلة مساعدات وصلت لمدينة دوما في الغوطة الشرقية أمس الأحد لكن قوات النظام لم تسمح لموظفي الأمم المتحدة بمرافقتها.

ومن جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان له اليوم الإثنين لإجراء تحقيق شامل في الغارات الجوية التي استهدفت محافظة إدلب شمال غرب سوريا، لتحديد المتورطين، وفق الدائرة الصحفية للأمم المتحدة.

وجدّد الطيران الحربي استهدافه مدينة بنش وبلدتي رام حمدان وتفتناز صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 30 آخرين في بنش كحصيلة أولية.

وارتفعت حصيلة القتلى والجرحى جراء الغارات التي ضربت المناطق الثلاث يوم أمس الأحد، إلى 10 قتلى في مدينة بنش، بينهم عائلة بأكملها مؤلفة من أب وأم و3 أطفال، كما ارتفعت الحصيلة في بلدة تفتناز إلى 11 قتيلاً.

وكان الطيران الحربي الروسي قد ارتكب يوم الخميس الماضي مجزرة في بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، راح ضحيتها 45 مدنياً بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 80 جريحاً معظمهم في حالة حرجة.

يشار إلى أن كامل محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها من محافظات حلب وحماة واللاذقية قد شُملت ضمن اتفاق خفض التصعيد وأطلق عليها "منطقة خفض التصعيد الرابعة"، وذلك في الجولة السادسة من محادثات أستانا في منتصف أيلول من العام الماضي.

وبدأت تركيا بشهر تشرين الأول من العام الماضي بإقامة نقاط المراقبة في إدلب في إطار اتفاق أستانا، في حين أعلنت في منتصف أيار الماضي استكمال نشر النقاط التركية الـ 12 في إدلب.