
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني شمال غربي سوريا، بعد تقارير تحدثت عن قصف جوي ومدفعي شنته قوات بشار الأسد وروسيا وإيران.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عبر دائرة صحفية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك "إن القصف المدفعي (الأربعاء) أثر على 22 بلدة على الأقل في محافظتي إدلب واللاذقية، وتجمع واحد غربي محافظة حلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وإصابة 26 آخرين، بينهم 9 أطفال و4 سيدات".
وأضاف "نحث جميع الأطراف، ومن لهم تأثير على الأطراف، على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وكانت مقاتلات روسية قد شنت يوم الأربعاء الماضي، غارات جوية على كل من بلدة البارة وكفرعويد وبنين في منطقة جبل الزاوية كما استهدفت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بالصواريخ والمدفعية الثقيلة بلدات فطيرة وكفرعويد وحميمات وجبل الأربعين وكنصفرة وسرجلا في جبل الزاوية بالإضافة لمدينة أريحا.
وتأتي الغارات الروسية والقصف المدفعي والصاروخي لقوات الأسد رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إليه في 5 آذار الماضي، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.