icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: عدد الإصابات بكورنا يرتفع في سوريا

2020.09.29 | 11:04 دمشق

ayyamsyria.net-1-11.jpg
ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في سوريا - (انترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، خاصة أن مستوى المسحات التي تجرى لا تكشف عن الواقع الحقيقي للوباء في البلد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الإثنين، إن "معدل الإصابة بالفيروس وسط العاملين الصحيين، في جميع أنحاء البلد بما فيها شمال غربي سوريا تمثل ثلث الحالات المؤكدة".

وأكد  دوجاريك، إن "عدد الإصابات بكورونا في سوريا مستمر في الارتفاع، ولذلك تواصل الأمم المتحدة  قيادة الجهود لدعم وزيادة توزيع أدوات الوقاية والحماية الشخصية في الأماكن التي تشتد فيها الحاجة إلى وسائل الوقاية، لضمان سلامة العاملين في المجال الصحي".

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية "تقود إجراءات التأهب والتخفيف من حدة الجائحة في جميع أنحاء البلد، بما فيها مناطق شمال غربي وشمال شرقي سوريا".

وتطرق ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي إلى ما أشار إليه مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، خلال آخر إحاطة قدمها لمجلس الأمن، عندما أكد "صعوبة رسم صورة كاملة عن حالات الإصابة بكورونا في سوريا إلا في حال تكثيف عمليات الاختبار."

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الإثنين، أن إجمالي الإصابات بـكورونا ارتفع إلى 4102، و192 حالة وفاة.

وأكدت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، في مناطق شمال غربي سوريا، مساء أمس الإثنين، عن وصول عدد الإصابات المسجلة إلى 906 ، بالإضافة إلى 6 حالات وفاة.

اقرأ أيضاً: منظمة الصحة: وفيات كورونا قد تصل إلى مليونين قبل استخدام اللقاح

اقرأ أيضاً: لقاح مضاد لكورونا يدخل المرحلة النهائية من التجارب السريرية

ووصل عدد الإصابات بحسب هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية" في مناطق شمال شرقي سوريا، إلى 1446 حالة منها 62 حالة وفاة.

وحذرت منظمة أطباء بلا حدود في الـ 23 من أيلول الجاري من الارتفاع الحاد في عدد المصابين بكورونا في مناطق شمال غربي سوريا.

وأصدرت المجالس المحلية في مدن الباب وبزاعة وقباسين الأسبوع الماضي قرارات تقضي إيقاف فعاليات صالات الأفراح وأماكن لعب الأطفال المغلقة، وإغلاق المسابح وبيوت التعزية، واستخدام نظام حجز المواعيد للعيادات الطبية، وإلغاء زيارات المرضى حتى الأول من تشرين الأول، وعدم استقبال المؤسسات الحكومية المراجعينَ من دون كمامة.

كلمات مفتاحية