icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: سوريا تحتل المرتبة السابعة في مؤشر المخاطر العالمي

2021.07.16 | 18:47 دمشق

الأمم المتحدة: سوريا تحتل المرتبة السابعة في مؤشر المخاطر العالمي
الجفاف في نهر الفرات
ترجمة وتحرير موقع تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أجرى مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA) تحليلاً ذكر فيه أن مياه نهر الفرات تعدّ الأزمة الأولى في سوريا وسط توقعات بالجفاف، مشيراً إلى أن سوريا حاليًا تحتل المرتبة السابعة على مؤشر المخاطر العالمي ضمن 191 دولة الأكثر عرضة لخطر "الكوارث الإنسانية أو الطبيعية التي يمكن أن تطغى على القدرة على الاستجابة".

جاء ذلك في تقريرٍ موجزٍ لـ "برنامج الأغذية العالمي WFP" تناول الأوضاع الإنسانية والإغاثية في سوريا خلال شهر حزيران الماضي.

وبحسب الموجز فقد تم تسليم 45 ألفاً و106 أطنان من المساعدات الغذائية، كما أُجريت تحويلات نقدية بقيمة 2.4 مليون دولار أميركي، مشيراً إلى أن صافي متطلبات التمويل لمدة الأشهر الستة المقبلة (من تموز إلى كانون الأول 2021) هو 472.8 مليون دولار أميركي.

وأضاف أنه تمت مساعدة 4.9 مليون شخص في حزيران 2021 (وفقاً للإرسالات).

وقدم برنامج الأغذية العالمي في حزيران الماضي مساعدات غذائية وداعمة إلى 4.9 مليون شخص عبر أنشطة المساعدات الغذائية العامة (GFA) والتغذية المدرسية، والتغذية وسبل العيش، وشبكات الأمان الاجتماعي في سوريا.

وأرسل البرنامج المساعدات المالية الإجمالية إلى حوالي 4.8 مليون شخص في جميع المحافظات السورية الـ 14 من هذا المبلغ، وتم تسليم 28 بالمئة عبر العملية عبر الحدود من تركيا إلى مناطق إدلب ومحافظات ريف حلب الغربي التي لا يمكن الوصول إليها من داخل سوريا.

انخفاض أسعار السلع!

وأفاد الموجز أن أسعار المواد الغذائية انخفضت في جميع أنحاء سوريا للشهر الثاني على التوالي، وفقًا لأحدث بيانات برنامج الأغذية العالمي الصادرة في حزيران، مرتبطة بتعزيز واستقرار قيمة الليرة السورية في سوق الصرف غير الرسمي.

وانخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة 5 في المئة من نيسان إلى أيار 2021، لتصل إلى 167 ألفاً و842 ليرة سورية. ومع ذلك، على الرغم من الانخفاض الطفيف، ظلت أسعار المواد الغذائية في سوريا في شهر أيار أعلى بنسبة 69 بالمئة عما كانت عليه قبل ستة أشهر وزادت بنسبة 197 بالمئة على أساس سنوي.

وأشار الموجز إلى أن قلة هطول الأمطار خلال موسم الشتاء 2020/2021 ، بالإضافة إلى الأشهر الحاسمة لتنمية المحاصيل (كانون الثاني- نيسان)، أثرت سلبًا على العديد من المحافظات في الشمال الشرقي، حيث تُعدّ محافظة الحسكة سلة خبز البلاد، وهي تتأثر بشكل خاص.

الوضع الأمني

تدهور الوضع الأمني ​​في شمال غربي سوريا بشكل كبير في حزيران، بحسب الموجز، مع أنباء عن تصعيد في الضربات الجوية والاشتباكات على طول الخطوط الأمامية لمحافظة إدلب.

وأفادت تقارير أن أكثر من 11 ألفاً و600 شخص نزحوا من منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب في الفترة من 10 إلى 22 حزيران بسبب الأعمال العدائية، وفقًا لمجموعة تنسيق وإدارة المخيمات.

المساعدات عبر الحدود

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أكمل بحلول أوائل تموز تمرين التموضع المسبق قبل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصادر في الـ10 من تموز والذي يأذن بالعملية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا. السلع الغذائية الكافية لشهور تموز وآب وأيلول موجودة الآن في مستودعات داخل شمال غرب سوريا.

الجنوب السوري

في جنوبي سوريا، تم الإبلاغ عن زيادة التوترات في شهر حزيران من درعا البلد (محافظة درعا)، حيث أغلقت السلطات معظم الطرق المؤدية إلى المنطقة منذ مطلع حزيران بسبب انعدام الأمن. مع وجود طريق واحد فقط يمكن الوصول إليه إلى المنطقة، ولم تتأثر عمليات البرنامج حتى الآن، كما أن عمليات التوزيع المخطط لها في المنطقة تسير على النحو المخطط له.