icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تنفي استخدام تركيا لـ"الكيماوي" في سوريا

2019.10.19 | 17:02 دمشق

501-1.jpg
تركيا ترفض ادعاءات استخدام سلاح كيميائي في سوريا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

علّقت كل مِن مفوضية الأمم المتحدة السامية لـ حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، على تصريحات لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حول استخدام تركيا لـ أسحلة "كيماوية"، خلال عمليتها العسكرية "نبع السلام" في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية (رافينا شمداساني) - حسب وكالة "الأناضول" - إنهم لم يحصلوا على معلومات بخصوص استخدام تركيا لـ أسلحة "كيماوية " خلال عمليتها العسكرية شمال شرقي سوريا.

ورحّبت "شمداساني"، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية حول "المنطقة الآمنة" شرق الفرات، معتبرةً أن الحلول السياسية ستساهم في استقرار المنطقة.

كذلك، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية (طارق جاسرفيتش)، إنه لم ترد إليهم أية معلومات حول استخدام تركيا للسلاح الكيماوي في سوريا، وذلك خلال تصريح صحفي في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

وشدّدت الخارجية التركية، في وقتٍ سابق اليوم، على رفضها القاطع لـ مزاعم استخدام تركيا للسلاح الكيماوي في عمليتها العسكرية "نبع السلام"، مضيفةً أنه "لا يوجد سلاح كيميائي في مخازن القوات المسلحة التركية"، وأن تركيا هي طرف في اتفاقية حظر تصنيع الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها منذ عام 1997، وأنها تطبق جميع التزاماتها بهذا الخصوص.

وكانت "قسد" قد قالت، قبل يومين، إن لديها شكوكاً حول استخدام تركيا لـ أسلحة محرّمة دولياً كـ"الفوسفور" في منطقة رأس العين شمال غرب الحسكة، لترد وزارة الدفاع التركية بأنها تلقت معلومات عن "عزم قسد استخدام أسلحة كيماوية، واتهام الجيش التركي بها".

وذكرت وكالة "الأناضول"، أن أحد الحسابات الموالية لـ"وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي لـ"قسد")، نشر صورة متداولة عن قصفٍ "كيماوي" سابق لـ قوات نظام الأسد، على أنها في عملية "نبع السلام".

يأتي ذلك، في ظل عملية عسكرية أطلقها الجيشان التركي والجيش الوطني تحت اسم "نبع السلام" شرق الفرات، يوم التاسع مِن شهر تشرين الأول الجاري، قبل أن تتوصل تركيا وأميركا إلى اتفاق وقف إطلاق نار مدته 120 ساعة لحين انسحاب "قسد" مِن الحدود.