icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تقدر عدد النازحين من محافظة درعا بـ 330 ألف مدني

2018.07.03 | 23:07 دمشق

طفل نازح من محافظة درعا
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين من محافظة درعا جنوب سوريا بـ 330 ألف شخص بسبب هجوم النظام، ووصفتها بأنها أكبر عملية نزوح في المنطقة منذ بداية الثورة.

وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي اليوم في مدينة نيويورك "إن ما يقرب من 330 ألف شخص أجبروا على الفرار من درعا بسبب الهجمات الجوية والبرية المكثفة، لقوات النظام".

وأوضح حق بأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أبلغ الأمم المتحدة بتواصل الهجمات الجوية والبرية المكثفة لقوات النظام، مما أدى لمقتل وإصابة مدنيين، وبدء أكبر عملية نزوح في المنطقة منذ اندلاع الصراع على حد قوله.

كما أكد بأن تقديرات الأمم المتحدة تخضع للتغير في ظل استمرار التحقق من الأرقام وتغيير الخطوط الأمامية.

ويعاني النازحون باتجاه الحدود الأردنية من أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة ومخاطر عدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح الصحراوية المحملة بالغبار.

وبحسب حق فإن 12 طفلا على الأقل وامرأتين لقوا حتفهم بسبب لدغات العقارب والجفاف والأمراض على الحدود الأردنية، حيث دعا جميع الأطراف لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق.

وبخصوص الدعوات لفتح الحدود الأردنية أمام النازحين قال حق "لقد دعت الهيئات الإنسانية للمنظمة الدولية دوما إلى ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي".

وأضاف "ندرك العبء الذي يتحمله الأردن، مع كل من تركيا ولبنان، في استضافة اللاجئين السوريين ونقدر كرم الضيافة الذي أظهره الشعب الأردني".

وكان مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين قد دعت الأردن اليوم الثلاثاء، إلى فتح حدوده أمام النازحين السوريين الذين فروا من العمليات العسكرية للنظام وروسيا على محافظة درعا.

وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في إفادة صحفية "ندعو الحكومة الأردنية لإبقاء حدودها مفتوحة كما ندعو الدول الأخرى في المنطقة لتكثيف الجهود واستقبال المدنيين الفارين".