طالبت الأمم المتحدة جميع أطراف "الصراع" في سوريا بضمان سلامة المدنيين والالتزام الصارم بالقانون الدولي خلال العمليات العسكرية، وذلك عقب مقتل 45 مدنياً في ريف إدلب إثر غارة جوية يرجح أنها روسية.
وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن عدة غارات جوية على قرية زردانة، في ريف إدلب، بشمال غربي سوريا، قتلت أمس، 45 مدنياً وجرحت عشرات آخرين".
وتابع "نصف السكان هناك من النازحين داخليا، حيث اضطر السكان البالغ عددهم أكثر من 2.5 مليون نسمة إلى النزوح أكثر من مرة خلال سنوات الصراع، التي امتدت لأكثر من 7 سنوات".
وتعرضت قرية زردنة بريف إدلب لغارات جوية أدت إلى مقتل 45 شخصاً وجرح العشرات، وقال "مرصد الطائرات" التابع للمعارضة، إن الغارات نفذتها مقاتلات روسية من طراز "سوخوي - 24" انطلقت من مدينة اللاذقية، وسط نفي من وزارة الدفاع الروسية.
يذكر أن إدلب التي تتعرض بشكل مستمر لغارات روسية تعتبر من مناطق خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر أستانا بضمانات روسية تركية إيرانية.