
أكدت الأمم المتحدة اليوم الجمعة تشريد أكثر من ألف شخص بسبب القتال الذي يجري في محافظة السويداء جنوب سوريا، بالإضافة لمقتل سبعة أشخاص على الأقل خلال ثلاثة أيام في منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق بأن القتال الدائر منذ أسبوع في محافظة السويداء أدى لتشريد أكثر من ألف شخص، دون أن يذكر تفاصيل أخرى حول المعارك وأطرافها.
وأضاف حق "في حين قتل 7 أشخاص على الأقل، وأصيب 14 آخرون، بواسطة ذخائر غير منفجرة، من السبت حتى الإثنين الماضيين، بمنطقة حوض اليرموك".
كما أعلن حق عن تسليم أمس الخميس مساعدات إنسانية شملت مستلزمات النظافة ومواد الصرف الصحي ومواد الإغاثة الأساسية، لأكثر من 32 ألف و500 شخص في حاجة إلى المساعدة في مدينة درعا.
ونوه بأن الاحتياجات في المنطقة تبقى مرتفعة بالنسبة للعائدين إلى محافظة درعا، بالإضافة لما لا يقل عن 100 ألف شخص ما زالوا نازحين، مؤكداً سعي الأمم المتحدة وشركائها للوصول بصورة أكثر استدامة إلى المحتاجين، من أجل تزويدهم بالمساعدات والخدمات، بما في ذلك الحماية.
يذكر أن قوات النظام سيطرت خلال الأيام القليلة الماضية على مساحات جديدة من بادية السويداء الشرقية في هجومها الذي شنته مؤخراً على مواقع تنظيم "الدولة" في المنطقة.
وكان تنظيم "الدولة" قد نفذ في 25 من شهر تموز الماضي هجمات إرهابية في محافظة السويداء سقط خلالها عشرات المدنيين، فيما شهدت منطقة حوض اليرموك اشتباكات عنيفة بين جيش "خالد" الذي بايع تنظيم "الدولة" وقوات النظام.