icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة ترصد حركة النزوح في سوريا خلال آذار

2021.05.16 | 14:10 دمشق

341976-wdt-alnazhyn-alswryyn.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" (OCHA)  إنه رصد نحو 40 ألف حركة نزوح داخلي في جميع أنحاء سوريا خلال شهر آذار الفائت.

وأضاف في تقرير أن عدد النازحين خلال آذار الفائت أكثر من الأرقام التي سُجلت في شهر شباط الماضي بنحو 28 في المئة، حيث تركزت معظم حركات النزوح داخليا في شمال غربي سوريا.

وتابع التقرير أن 94 في المئة من حركات النزوح جرت بين محافظتي حلب وإدلب.

وبحسب التقرير استقبلت مدينة الدانا أكبر عدد من حركات النزوح بنحو 3400 حركة، في حين استقبلت معرة مصرين في ريف إدلب 3000 حركة نزوح، وكذلك الأمر في بلدة "راجو" بريف حلب.

وشهدت مدينة اعزاز وبلدة شران في ريف حلب الشمالي نحو 2300 حركة نزوح لكل منها، واستقبلت بلدة  بلبل ومدينة عفرين شمالي حلب نحو 2200 حركة نزوح لكل منها، و1600 حركة نزوح في بلدة معبطلي بريف حلب،

وأضاف التقرير أن مدينة سرمدا في ريف إدلب استقبلت 1700 حركة نزوح، وتلتها بلدة شمارين في ريف حلب التي استقبلت 1400 حركة نزوح، في حين استقبلت مدينة إدلب وقرية الشيخ بحر نحو 800  حركة نزوح لكل منها، واستقبلت قرية مرمى الحجر، ومدينة أريحا في محافظة إدلب أكثر من 600 حركة نزوح لكل منهما.

 

 

وأشار التقرير إلى أن الدافع الأكبر خلف حركات النزوح التي رُصدت في آذار هو الوصول إلى الخدمات وسبل العيش، لافتا إلى أن 70 في المئة من حالات النزوح جرت ضمن المحافظة الواحدة.

النازحون العائدون إلى مناطقهم 

كشفت الأمم المتحدة أنه سُجل نحو 23000 حركة عودة تلقائية للنازحين السوريين داخل وبين محافظتي حلب وإدلب، خلال آذار الفائت، وهو ضعف عدد العائدين إلى مناطقهم خلال شباط الماضي.

وبينت في تقريرها أن بلدة خان أرنبة بمحافظة القنيطرة شهدت أكبر عودة للنازحين بنحو 8200 شخص، في حين عاد إلى بلدة احسم 2000 نازح، وإلى مدينة أريحا 1500 شخص، وبلدة جبل سمعان 1300 شخص، وعاد إلى بلدات التمانه وجسر الشغور وسنجار بمحافظة إدلب أكثر من 700 نازح.

واستقبلت مدينة حلب نحو 1200 عائد، كما عاد نحو 500 شخص إلى خان شيخون وجسر الشغور وتل خنزير في محافظة إدلب، بينما استقبل كل من مجتمعات سرجا وكنصفرة في إدلب نحو 400 حركة عودة.

وأوضح التقرير  أن العائدين إلى مناطقهم من النازحين السوريين ليس بالضرورة أنهم يتبعون للتعريفات العالمية "للعائدين" أو وجود حلول دائمة لهم داخليا.

ويعيش النازحون السوريون سواء داخل المخيمات أو خارجها في ظروف إنسانية ومعيشية صعبة، حيث طالب برنامج الأغذية العالمي، (WFP)، آذار الفائت، بتقديم 600 مليون دولار، لتقديم مساعدات غذائية عاجلة لملايين السوريين الذين يواجهون اليوم أسوأ الظروف الإنسانية بسبب 10 سنوات من الصراع.