icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة ترجح استهداف نظام الأسد وحلفائه مدرسة ومستشفيات

2020.04.07 | 11:26 دمشق

-almrafq-alshyt.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفاد تحقيق داخلي للأمم المتحدة بأنه من المرجح قيام نظام الأسد أو حلفائه بشن هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غربي سوريا العام الماضي، بحسب وكالة رويترز.

ولم ترد بعثتا النظام وروسيا لدى الأمم المتحدة على طلب التعليق على ملخص تقرير الأمم المتحدة، الذي قدمه الأمين العام أنطونيو غوتيرش إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا اليوم الاثنين.

وكتب غوتيرش في رسالة إلى المجلس "أثر الأعمال القتالية على المواقع المدنية والإنسانية في شمال غرب سوريا هو تذكير واضح بأهمية احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وضمان احترامه".

وأوضح غوتيرش لمجلس الأمن أن نظام الأسد هو المسؤول عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية بشأن الهجمات على مقار معظمها مراكز طبيّة في سوريا.

وأعلن غوتيرش في آب الماضي تحت ضغط من ثلثي أعضاء مجلس الأمن، أن المنظمة الدولية ستحقق في الهجمات على المنشآت المدعومة من الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى في شمال غرب سوريا.

وأكد أن "نظام الأسد لم يمنح تأشيرات دخول لـ أعضاء فريق لجنة التحقيق - شكّلها غوتيرش -، وأن الفريق لم يتمكن مِن زيارة سوريا.. وهذا أدّى إلى تعقيد عمل اللجنة إلى حد كبير".

يذكر أن قوات النظام بدعم روسي وإيراني شنّت، منذ أواخر شهر نيسان 2019، عمليات عسكرية وهجمات على مناطق في الشمال السوري، استطاعت خلالها التقدّم والسيطرة على مساحات واسعة في أرياف إدلب وحلب وحماة.