icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تدين مقتل 8 مدنيين في إدلب على يد قوات النظام

2020.11.06 | 10:47 دمشق

20201104_2_45188772_59471519.jpg
الدفاع المدني يسعف مدنيا خلال فصف للنظام على إدلب ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

دانت الأمم المتحدة، الخميس، عمليات قصف شنها نظام الأسد، وأسفرت عن مقتل 8 مدنيين على الأقل في إدلب شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء الفائت.

الإدانة جاءت في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك إن "نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة للشأن السوري، مارك كاتس، قلق للغاية من التصعيد الحاد في أعمال العنف في إدلب".

وأضاف "التقارير الأولية لدينا تشير إلى مقتل 8 مدنيين على الأقل جراء القصف، بينهم 4 أطفال وعمال إغاثة محليون، فيما أصيب 13 على الأقل"، مشيرا إلى أن"كاتس أدان عمليات القتل بأشد العبارات الممكنة".

وأردف دوجاريك، أن "كاتس يواصل دعوته لكل أطراف النزاع (في سوريا) بضرورة وقف القتال تماشيا مع مناشدة الأمين العام (التي أطلقها في آذار الماضي) لوقف إطلاق النار الشامل، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وفقا للقانون الإنساني الدولي".

 

 

في السياق حذّر "الائتلاف الوطني السوري" المعارض من مخاطر التصعيد على إدلب، مطالباً بـ "موقف دولي عاجل قبل أن تنفجر الأمور وتخرج نهائياً عن السيطرة".

وشنت قوات النظام، الأربعاء، غارات على عدة بلدات في إدلب، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، من جراء عمليات القصف.

وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار بإدلب، وآخرها في 5 من آذار الماضي، إلا أن قوات النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين يواصلون بين الحين والآخر شن هجمات على المنطقة.

 

اقرأ أيضا: بسبب الأمطار.. تضرّر 51 مخيماً شمال غربي سوريا